لم يتوقف تأثير خطية آدم علي كل نسله بالذنب فقط بل امتد التأثير إلى فسادهم الأخلاقي والروحي التام. لقد لوث السقوط الطبيعة البشرية “بميل فطري تجاه الخطية.”[5] نرى حقيقة هذا الانحراف تجاه الخطية في رومية 12-10:3: ” ليس بارٌّ ولا واحِدٌ… الجميعُ زاغوا وفَسَدوا مَعًا. ليس مَنْ يَعمَلُ صَلاحًا ليس ولا واحِدٌ.” يضيف إشعياء 6:64: ” قَدْ صِرنا كُلُّنا كنَجِسٍ” حتى أن صارت “كثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أعمالِ برِّنا”.