رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قد تكون في نظر الناس مجرد ورقة. ربما تكون مجرد رقم في وسط العالم من حولك. ربما تشعر بعدم القيمة، والفراغ الرهيب الذي يملأ قلبك. وربما تعاني من الشعور بالنقص، وصغر النفس بسبب معاملة الآخرين لك. لكنني دعني أشاركك بأمر غاية في الأهمية : أنت لست كذلك بالنسبة لله، أنت لست مجرد رقم، لست ورقة لو ضاعت ضاع معها كل أمرٍ يخصك، وكل قيمة لك. أنت غالٍ جدًا على قلب الله. اسمع الله يقول لك : «دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي... إِذْ صِرْتَ عَزِيزًا فِي عَيْنَيَّ مُكَرَّمًا، وَأَنَا قَدْ أَحْبَبْتُكَ» (إشعياء43: 1، 4). بل إن الكتاب المقدس يؤكِّد لنا أن شعور رؤوسنا محصاة، أي مُرقَّمة : (متى10: 30)، فكل شعرة في رأسك لها رقم خاص. خلقك الله مُمَيَّزًا جدًا، بصمة أصبعك لا يملكها سواك، وهكذا بصمة عينيك وصوتك... الخ. ولأنك غالٍ جدًا في نظر الله، فقد دفع فيك أغلى ثمن؛ فمكتوب أننا أُشتُرينا بثمن (1كورنثوس6: 20). |
|