رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأوقاف لن يخرج في 28 نوفمبر سوى العملاء والخونة
الوطن قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الأزهر الشريف بكل مؤسساته وعلمائه ورجاله يقفون صفًا وطنيًا واحدًا في مواجهة كل ألوان الإرهاب والتشدد والغلو، كما نقف بقوة خلف قيادتنا السياسية، وخلف قواتنا المسلحة الباسلة التي تذود عن وطنها ودينها وشرف أمتها، وخلف رجال الشرطة الذين يسهرون على أمن الوطن والمواطن، وخلف المؤسسات الوطنية وكل وطني مخلص، ونُسخر كل طاقتنا في خدمة ديننا وخدمة وطننا. وأضاف وزير الأوقاف، في بيان له اليوم، أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، تبنى بنفسه توجيه سائر المؤسسات الدينية للتصدي لإرهاب الإرهابيين والمتاجرين بالدين، واصفًا الدعوة الأخيرة التي أطلقها بعض الأشخاص برفع المصاحف يوم 28 نوفمبر الحالي، بأنها "آثمة مجرمة"، موضحًا أنه عقد سلسلة من الاجتماعات مع رؤساء المناطق الأزهرية ومديري الوعظ على مستوى الجمهورية، وكان رأيه حاسمًا حيث أكد أن الدعوة إلى رفع المصاحف هي فعلة الخوارج الشنعاء، حيث خرجوا على الإمام عليّ (رضي الله عنه)، وقالوا : لا حكم إلا لله، في محاولة لشق صفه وصف أصحابه، ثم كفّروه، ثم حملوا السيوف فسفكوا الدماء ونهبوا الأموال. وأوضح وزير الأوقاف، أن التاريخ يعيد نفسه على يد خوارج العصر الجدد، الذين يتاجرون بكتاب الله لخداع العامة، وكتاب الله من أفعالهم ودعوتهم الخبيثة الآثمة براء، فالمشاركة فيها أو الدعوة إليها إفك كبير إثمه على من دعا إليه أو سوّقه أو يشارك فيه . ولفت "جمعة" إلى أن الإمام الأكبر يراجع ما نصنعه أولا بأول بنفسه، مستشهدًا بموضوع خطبة الجمعة أمس بعنوان : "الدعوات الهدّامة.. كشف حقيقتها وسبل مواجهتها"، مؤكدًا أنه ناقش عناصرها الرئيسية قبل كتابتها مع شيخ الأزهر، وقرأ عليه الخطبة قبل عرضها على موقع الوزارة ونشرها وتوزيعها، وباركها شيخ الأزهر. وأشار وزير الأوقاف إلى أن الإمام الأكبر حرص على الجدية في الوصول بهذه الخطبة إلى كل أبناء مصر، والانتشار بمضمونها في المعاهد الأزهرية ومراكز الشباب والتجمعات العمالية، لكشف الخونة والعملاء، قائلاً "من يدعو إلى رفع المصاحف لا يخرج عن كونه إما جاهلًا مخدوعًا مغررًا به، وإما خائنًا عميلًا مأجورًا، فإذا قام الأزهر الشريف بدوره في بيان وجه الحق، وكشف مخالفة هذه الدعوة الآثمة لصحيح الإسلام، لم يبق مصرّا على الخروج سوى الخونة والعملاء والمأجورين، وهم الذين ينبغي كشف حقيقتهم في الدنيا قبل أن يفضحهم الله على رءوس الأشهاد في الآخرة" . |
|