"المرأة" كلمة السر للعبور إلى القصر الجمهوري.. و"عرش مصر" لمن يملك صوتها

[Mary Naeem]

"المرأة" كلمة السر للعبور إلى القصر الجمهوري.. و"عرش مصر" لمن يملك صوتها




المرأة تسلم "الرئيس" مفتاح القصر الجمهوري.. سيدات مصر: من نريده سيجلس على العرش فريدة الشوباشي: مصر كلها ستسلم "السيسي" مفاتيح القصر الجمهوري بسمة موسى: من تريده المرأة سيجلس على كرسي حكم مصر فاطمة ناعوت: فى يد المرأة مفتاح قصر الرئاسة شاهندة مقلد: المرأة المصرية قادرة على توصيل من تريد إلى القصر منال الطيبي: المرأة أكثر حرصًا على المشاركة في الأحداث المصيرية للوطن
المرأة المصرية.. تأتي مشاركتها بكتلتها التصويتة التي تمثل 24 مليون صوت بحسب تقديرات المجلس القومي للمرأة، في انتخابات الرئاسة المقرر عقدها يومي 27 و28 من مايو الجاري، لتؤكد قدرتها على حسم الموقف لصالح مصر ولصالح المرشح الرئاسي الذي تراه مناسبا، والسطور التالية تبحث عن حقيقة امتلاك المرأة المصرية لمفتاح القصر الجمهوري.

في هذا الإطار، قالت فريدة الشوباشي، الكاتبة الصحفية: إنه "بدون تقليل من دور المرأة المصرية العظيم، التي رفضت تشويه صورتها، فإن نتائج تصويت المصريين بالخارج أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن المرأة المصرية ليست وحدها من ستسلم المرشح عبد الفتاح السيسي مفتاح القصر الجمهوري وإنما المصريون جميعا من العامل البسيط للعالم الكبير".

وأضافت الشوباشي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنه "في هذا الإطار لا يمكن إنكار دور المرأة الكبير الذي قامت بتربية الشباب الذين يدركون الآن خطورة المرحلة وأهمية أن يعطوا صوتهم لقائد ينهض بمصر ويسير بها نحو المستقبل".

وفي سياق متصل، أكدت الناشطة الدكتورة بسمة موسى، أستاذ طب الأسنان بجامعة القاهرة، أن وحدة أي وطن في قبول التنوع والتعدد، مشيرة إلى أن المرأة هى نصف الدنيا ونصف الحياة.

وقالت موسى، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن المرأة قادرة على توصيل من تريد من المرشحين إلى قصر الرئاسة، مضيفة أن لها دورا فعالا في الوطن وأنها مثل الرجل في المجتمع.

وطالبت الناشطة، المرأة بالنزول للمشاركة في الانتخابات دون شروط فقط النزول من أجل مصر وأن تكون بخير.

وأكدت الشاعرة والكاتبة الصحفية، فاطمة ناعوت، أن المرأة هى القاسم المشترك الأكبر في جميع الثورات وطوابير الانتخابات التي شهدتها مصر خلال الثلاث سنوات الماضية، مشيرة إلى أنها الوجه الأكثر حضورا وفاعلية.

وقالت ناعوت، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن المرأة شاركت في 8000 وقفة قبل ثورة 25 يناير وما بعدها، مضيفة أنها ليس من الغريب عليها أن يكون في يدها مفتاح قصر الرئاسة.

ومن جانبها، قالت شاهندة مقلد، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن "المرأة المصرية لعبت دورا أساسيا في الاستفتاء على الدستور والحركة السياسية في ثورتي 30 يونيو و25 يناير على جميع المراحل".

وأضافت مقلد، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن المرأة المصرية جديرة أن توصل من تريد من المرشحين للرئاسة إلى القصر.

ووجهت عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان رسالة إلى المرأة قالت فيها: "صوتك أمانة في يدك ومستقبلك ومستقبل أولادك يحدده مشاركتك في الانتخابات".

وأكدت منال الطيبي، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المرأة حريصة أكثر من الرجل على المشاركة في الأحداث التي لها علاقة بمصير الوطن، مشيرة إلى أن نسبة مشاركتها خلال الثلاث سنوات الأخيرة أكبر من الرجل.

وقالت الطيبي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن المرأة قادرة على توصيل من تريد إلى قصر الرئاسة، ولذلك يراهن عليها المرشحان في الانتخابات الرئاسية، مضيفة أنه بعد وصول المرشح إلى القصر يطالبها بالعودة إلى البيت.

وأشارت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان الى أن المرأة ليس لها دور في المناصب السياسية، وأن ما يحدث هو استغلال لها للوصول إلى المنصب.

وشددت على ضرورة مطالبة المرأة بحقوقها، وأن تكون موافقتها على المرشح مشروطة، متسائلة: "أين دور المرأة في المناصب القيادية".