|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
08 - 02 - 2014, 06:32 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
مجلس الدوله يمارس التمييز ضد المرأه يبدو أن مجلس الدولة مازال عند موقفه المتعنت والرافض لقبول المرأة ضمن أعضائه، فبعد تصريح المستشار حسن بدراوى بعدم جواز عمل المرأة بمجلس الدولة استنادا علي رأي المذاهب الفقهية الثلاثة ( الشافعي، ابن حنبل والمالكي) وبعد الأزمة غير المبررة مع السفيرة مرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة ، فوجئنا بسيل من الهجوم علي الفيس بوك من قبل بعض مستشاري المجلس - لدينا صورة منها- تحتوي علي تجريح وإهانة للنساء غير مقبولة على الإطلاق ، وغير مصدقة عيني حتي الآن كيف تخرج مثل هذه الكلمات والأوصاف من أفواه قامات قانونية نجلها ونفتخر بها؟!. وتأكيدا لإصرار مجلس الدولة علي رفضه القاطع لعدم قبول المرأة ، فوجئت المتقدمات بمن يخبرهن عند إصرارهن على التقدم لشغل وظيفة معاون مساعد بالمجلس ، بأن يتركن ورقة بها البيانات وسوف يبلغهن بالنتيجة - علي غرار فوت علينا بكره يا محترم- وحتي من تقدمت من بين صفوفهن برفع قضية علمت من المستشار رامى الجندى بهيئة النيابة الإدارية- وهو من المهتمين والمدافعين عن هذه القضية تحديدا من خلال مقالات وآراء له ببعض الصحف والمواقع وقد تواصل معى بعد مقالى الأول، مؤكداً رفض القضية لعدم اكتمال الشروط حيث أن المتقدمة تجاوزت السن المطلوبة، لكن هناك من المتقدمات من تنطبق عليها الشروط كاملة. وعندما بحثت في الأمر ترامى لسمعى أن هناك قضية جماعية في طريقها للمحكمة حفظا لحق المتقدمات في شغل الوظيفة وفقا للقانون والعرف، ولنا في النماذج المشرفة للقاضيات وعلى رأسهن المستشارة الجليلة "تهاني الجبالى" نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقا، والتي فصل لها الإخوان مادة لعزلها في دستورهم المبتسر الساقط، وأيضاً النجاح الذى حققته ومازالت تحققه نائبات النيابة الإدارية والتى وصلت لرئيس هيئة أذكر من بينهن الراحلة المستشارة الجليلة هند طنطاوي ، والفاضلة ليلى جعفر وأخريات ، فكيف لمجلس الدولة بهذا الموقف المتشدد من المرأة ؟ ولماذا يجحفها حقها فى الترشح للوظيفة؟ والدستور قديما وحديثا يقر مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. ثم من هى المرأة التى يحاربها أعضاء المجلس ويقترح بعضهم على مواقع التواصل بإلغاء الدفعة كاملة حتى لا تلتحق بها النساء ، وإذا تم إلغاء هذه الدفعة أليست هناك دفعات أخرى سيعلن عنها أم أن المجلس سيكتفى بأعضائه الحاليين إلى ما شاء الله نكاية فى المرأة. والأمر الغريب حقاً والذى لا أجد له مبرراً حتى الآن لماذا كل هذا العنف والرفض للمرأة ؟! أليست هذه المرأة هى الأم التى ربت وسهرت وانحنى ظهرها حتى تصبح رجلا عظيما؟. أليست هى الشقيقة التى احتوتك في أزماتك وكانت نعم الصديق وقت الضيق ، وهناك شقيقات قمن بتربية الرجال فى غياب الأم بالمرض أو الوفاة ، أليست هى الابنة التى ترتمى تحت قدميك إذا مرضت أو حزنت أو هرمت؟ أليست هى الزوجة التى تقف فى ظهرك مساندة ، مؤازرة ودافعة لك على النجاح حتى وإن كان على حساب نجاحها وسعادتها وبعد كل هذا لا تجد منك إلا الإهانة والتقليل من شأنها، على الرغم من أنها تطالب بحق أصيل لها ، لا تستجدي منك عطفا أو إحسانا بل أحد حقوقها المنصوص عليه في الدستور والذى أقرته المحكمة الدستورية العليا في جلستها المنعقدة بتاريخ 14 مارس 2010 م والمنشورة بالجريدة الرسمية بالعدد 10 مكرر فى 15 مارس 2010 م ، والذى سنتحدث عنه تفصيلا الأسبوع القادم بإذن الله. المزيد من أعمدة مــاجــدة مــحمــود 
|
 |
|
العرض العادي
