إنه مزمور شكر لله واهب الخيرات، ومعطي البركات، ومانح البهجة بروحه القدوس.
يكشف هذا المزمور عن حقيقة هامة، وهي أننا كلما اقتربنا من الله، فاضت أعماقنا بالتسبيح وقبول إرادته التي تعمل دومًا لنمونا وتقدمنا المستمر.
يربط التقليد الكنسي هذا المزمور (خاصة أية 4) بليتورجيات الجنازات، حيث يرى المؤمنون أن الذي عاش يسبح الله في بيت الرب، وفي وسط الطبيعة الجميلة، يهتف ويغني في الأودية كما على التلال، ينطلق ليسبح مع طغمات السمائيين إلى الأبد.