بشرى الرُّعاة في ليلة الميلاد هي بشرى لنا: إِنِّي أُبَشِّرُكُم بِفَرحٍ عَظيمٍ يَكونُ فَرحَ الشَّعبِ كُلِّه: وُلِدَ لَكُمُ اليَومَ مُخَلِّصٌ في مَدينَةِ داود، وهو الـمَسيحُ الرَّبّ" (لوقا 2: 10-11). إذاً لنوكل ذاتنا إلى هذه النعمة التي تمنحنا الطمأنينة والفرح والسلام. ويعلق القديس أوغسطينوس "صارَ اللهُ إنسانًا، ليصيرَ الإنسانُ إلهًا. هذه بشرى عنوان مشروع حياةٍ يُحقِّقُهُ من يقوى على فهمه ويفتح قلبه إلى محبةَ الله ومحبة الأخرين ويجد فيه مسرّته "الـمَجدُ للهِ في العُلى! والسَّلامُ في الأَرضِ لِلنَّاسِ فإنَّهم أَهْلُ رِضاه! "(لوقا 2: 14). بميلاد طفل المغارة بدأ عالم جديد، لأنَّ ميلاده هو عربون السلام المسيحاني (لوقا 9: 6).