إنها بشري مفرحة للناس بشري بالخلاص من خطاياهم ، يقول فيها الرب " أعطيهم قلباً ليعرفوني إني أنا الرب ، فيكونوا لي شعباً ، وأنا أكون لهم إلهاً ، لأنهم يرجعون إلي بكل قلبهم " أر 24: 7) يقول أيضاً " أجعل شريعتي في داخلهم ، وأكتبها علي قلوبكم " ( أر 31 : 33) وماذا أيضاً يارب في كلامك المفرح هذا ؟ يقول " لأني أصفح عن إثمهم . ولا أذكر خطيتهم بعد " ( أر 31 : 34) حقاً مبارك هو الرب ، في كل عهوده المفرحة ، التي ذكرها في العهد القديم نبوءة عما سيفعله معنا في هذا العهد الجديد ونحن في هذه السنة الميلادية الجديدة ، التي نذكر فيها أنه قد ولد لنا مخلص هو المسيح الرب ( لو 2 : 11 ) ، " يخلص شعبه من خطاياهم" ( مت 1 : 21 ) .