|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الدار الخارجية + مذبح المحرقة + المرحضـــــــة + مذبح المحرقة : في جميـــع أجزاء الكتاب نقرأ عن معنى المذبـح و الذبيحـــة أنهما يرمزان إلى المسيح و عمله الكفــــــــاري على الصليب و هذا هو الأساس لخلاص الخطـــاة ، فمنذ الأزل و الصليب كان في فكر الله و كانت الذبائح رمزا من رموزه في العهد القديم و تلك كانت إشــارة إلى حمل الله الحقيقي الذي بواسطة دمه حصلنا على الخلاص و غفران الخطايا . + كان المذبـــــــح ضخما جدا طوله 5 أذرع و عرضه 5 أذرع و ارتفاعه 3 أذرع .. • العدد 5 في الكتـــاب المقدس هو عدد المسؤولية : فلنا 5 أصابـع في كل يد و رجل ، فماذا فعلت بيدى هل أمورا صالحة ترضي الله ؟ و إلى أين حملتني قدماي هل إلى أماكن يرضى عنها الله ؟ فأنا مسئول أمام الله عن كل أفعالي .. و لي أيضا 5 حواس فهل أستخدمها لخدمة الله ؟ راجع نفسك ما الذي تراه و تسمعه ؟ هل حواسك مقدسة ؟ • المذبح له أربعة جوانب ( مربـــــع ) و العدد 4 هو عدد الأرض ، هناك 4 فصول في السنة و 4اتجاهات و لهذا كان للباب 4 ألوان و 4 أناجيــل تتحدث عن مخلص العالم الذي جاء لجميع البشر . • ارتفاع المذبح 3 أذرع ، رمز الثالوث القــــــــدوس و اشتراك الثلاث أقانيم في عمل الفداء فالآب بذل ابنه الوحيد و الابن أطاع و قدم نفسه بالروح الأزلي ... • المذبح مصنوع من خشب السنط و الخشب يرمـــز لناسوت المسيح لكونه يطلع من الأرض ” نبت قدامه كفرخ طري كعرق من أرض يابســــــة ” ( إش 53 ) ، خشب المذبح قد تغطى بالنحاس الذي يرمز إلى القوة التي يمكنها الصمود في وجه نار دينونة الله ... • النحاس مأخوذ من مجامر قورح و جماعتـــــــــــــــه 250 رجلا الذين تمردوا على موسى و هارون ، فانشقت الأرض و ابتلعتهم و لكن مجامرهم لم تتأثر فأخـــــــذت المجامر النحاس وطرقت و صنع منها غشاء للمذبح و هكذا نرى في الخشب و النحاس رمزا لإتحاد اللاهوت و الناسوت من أجل خلاص الإنسان ... + قديما كان كاهن أرضي يقدم ذبيحة حيوانية متكررة فيحصل الإنسان على غفران وقتي ... أما الآن فكاهن سماوي قدم نفسه ( كاهن و ذبيحة ) مرة واحدة و حصل الإنسان على فداء أبدي ... مذبح العهد القديم و مذبح العهد الجديد : + كان مذبح المحرقة له دور أساسي في بيت الله لأن سكنى الله وسط شعبـه تقوم أساسا على الذبيحة حيث تتم المصالحة .. و كانت تقدم عليه الذبائح بلا توقف .. + كان مذبح المحرقـــة في الدار الخارجية أي خارج قدس الأقداس كأنما يعلن عن عجز الذبائح الحيوانية بالدخول بالإنسان إلى السماء ... + أما مذبح العهد الجديد فيقام في وسط الهيكل فيقدس الأقــداس معلنا دخولنا إلى السماء عينها بدم يسوع المسيح الذي ذبح عنا ... |
|