رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقدان صورة الذات « ها أنت جميل يا حبيبي وحلو » (نش16:1) في إجابة العروس للعريس نرى جمالاً حقيقياً. فعندما سمعت العروس من حبيبها عبارات المدح والإعجاب، لم تَقُل شيئاً عن نفسها. ولا حتى عن رداءة أصلها، أو أنها غير مستحقة هذا المدح. فالذات قد نُسيت تماماً، وهذا هو الإتضاع الحقيقي. فقد نتكلم كثيراً عن رداءة نفوسنا وعدم استحقاقنا، ومع ذلك يظل القلب مليء بالغرور والكبرياء. فالإتضاع الحقيقي هو عدم التحدث أساساً عن الذات. سواء في الإيجاب أو السلب، سواء مدح أنفسنا والمشغولية بنجاحنا وصلاحنا أو ذم أنفسنا والتفكر في رداءتنا. وهذا الدرس ليس بالسهل أن نتعلمه. ولكن تفكرنا في النموذج الأعظم - الرب يسوع وكيف « أخلى نفسه » و « وضع نفسه »، سيقودنا إلى إنكار الذات بل والتفرغ من الذات نهائياً. فآدم الأول عندما أراد ن يرفع نفسه، قد وُضع. ولكن آدم الأخير وضع نفسه ولذلك « رفـّعه الله « (فى9:2) . وهذا المبدأ واسع التطبيق جداً. فهو يمتد ليشمل الحياة بأسرها، فقد رأيناه واضحاً في آدم الأول وآدم الأخير، ونراه واضحاً يومياً أمام عيوننا. فالطبيعة الساقطة فينا تُسّر دائماً وتميل إلى الارتفاع والكبرياء والتعالي « تكونان كالله » (تك5:3) ، ولكن الطبيعة الجديدة تُسّر أن توجد في المكان الخفيض إلى أن تسمع القول « ارتفع إلى فوق » (لو10:14) . فكيف نتعامل إذاً مع الطبيعة العتيقة؟ يقول الكتاب « الذين هم للمسيح قد صلبوا الجسد مع الأهواء والشهوات » (غل24:5) . ليتنا نسلك بموجب قوة ونور هذا الحق العظيم، فيميزنا الاتضاع وفقدان صورة الذات فنجد راحة حقيقية لنفوسنا، ونُميت بالروح كل أعمال الجسد البغيض الذي يُسّر بالارتفاع والتعالي. أيها الرب يسوع ليتك ترحمنا من هذا الداء البغيض، فيكون كل منا « صغيراً في عيني نفسه » ولا يرتفع قلبه ولا تستعلي عيناه (مز1:131) . |
15 - 07 - 2012, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: « ها أنت جميل يا حبيبي وحلو » (نش16:1)
دايما مميزه يا سما
ربنا يفرح قلبك يا حبيبتي |
||||
16 - 07 - 2012, 09:30 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: « ها أنت جميل يا حبيبي وحلو » (نش16:1)
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ها أنت جميل يا حبيبي وحلو |
"ها أنت جميل يا حبيبي وحلو" (نش 1: 16 ) |
ها أنت جميل يا حبيبي وحلو وسريرنا أخضر (نش 1: 16 ) |
حبيبي لي وانا له (نش16:2) |
كله مشتهيات أو كله جميل (نش16:5) |