بنو أمي غضبوا عليَّ. جعلوني ناطورة الكروم. أما كرمي فلم أنطره
"بنو أمي غضبوا عليّ. جعلوني ناطورة الكروم. أما كرمي فلم أنطره" من هم بنو أمي.. أمي هنا تشير إلى اليهود، لأن اليهود والأمم من أم واحدة. أما بنو أمي فيشيرون إلى الرسل.. لكن كيف "غضبوا عليّ"؟.. إن هؤلاء الرسل لم يكفوا عن العمل بين الأمم الوثنية معلمين ببطلان عبادة الأوثان هادمين كل أبراج الشر وحصون التعاليم الخاطئة والمعتقدات الخرافية.. وعوض تغلغل الفساد بين الأمم، فبإيمانهم صاروا حارسين لكرم الرب وحفظة للناموس والأنبياء.. أما "كرمها الخاص" أي تعاليمها الوثنية فلا تعود تحفظها وتحرسها.