منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 22 - 03 - 2013, 07:12 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,106

المزمور السادس عشر

الرب كفايتي وفرحي

المزمور السادس عشر: الرب كفايتي وفرحي

همسات الروح: تأمل في سفر المزامير

أولاً: تقديمالمزمور
مزمور دعاء ونشيد إيمان، يعبّر فيه المرنّم عن ثقته بالله الساكن في الهيكل، ويطلب منه "الميراث" الذي لا يزول ولا ينازعه فيه أحد من العالم، لا كما يطلب الابن الضال من أبيه ميراثه ليمضي بعيداً، فداود على العكس يريد البقاء بل ويشتهي أن يسكن بيت الرب إلى الأبد، نراه يحتمي بالهيكل مكان سكنى الرب بين البشر" موضع راحته"، معبراً عن إيمانه به ملكاً على أرضه وشعبه.. وبثقة الأبناء نسمعه يقدم في هذا المزمور العذب، صلاة إيمان وأنشودة رجاء تجعلنا نشعر معه وكأنه يتمتع بشبعلا يوجد سوى في بيت الآب، ويتذوق ملء الفرح الذي يهبه الله وحده.
وإن كان بعض الدارسين يرى أن واضع المزمور ينبغي أن يكون أحد كهنة الهيكل أو اللاويين حيث يقول: "الرب هو نصيب ميراثي وكأسي"، مستندين في ذلك إلى أنهم يعيشون على العشور التي تُقدّم للهيكل، حيث لم يكن للكهنة واللاويين نصيب في الأرض، بل كان الرب هو ميراثهم؛ وحيث قد انتشرت عبادة الأوثان وتقديم الذبائح لها، فقد ضاق العيش بخدّام الهيكل الذين ظلوا أوفياء، فلم يعد لديهم حتى ما يسدون به رمقهم، ولكن المرنّم كخادم أمين، يفضّل الفقر مع الأمانة لله، على الغنى بخيانته للعهد المقدس.
نرد بإن لداود النبي - كما لكل مؤمن حقيقي- ذات الشعور، أنه لا نصيب ولا ميراث للمؤمن ولا حتى مدينة ثابتة على الأرض، بل الرب نفسه هو نصيبه، فيه يجد شبعه وارتواؤه.وبذا ينتقل من تذوق الملذات المادية إلى الاستمتاع بالسعادة الروحية، فاقتصرت كل ملذاته على التواجد في الهيكل حيث يُنشد للرب أجمل المدائح، وأن يظلّ أمنيناً للربّ، فلا يتبع عبادة الأصنام رغم تهافت الناس عليها، كما حدث في أيّام إيليّا النبيّ (1ملوك 18-19). ومما يؤكد المعنى الروحي لهذا المزمور أن المرنم قد ترك جانباً كلّ شكوى فرديّة ناظراً إلى حالة الضياع التي يعيشها شعب الله والناجمة عن تفشّي العبادات الوثنيّة.

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 22 - 03 - 2013 الساعة 07:32 PM
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 16 - الله كفايتي وفرحي
+ المزمور السادس عشر + ( الله كفايتي وفرحي )
تفسير سفر المزامير - مزمور 16 - الله كفايتي وفرحي
إلهي أنت كفايتي وفرحي
إلهي أنت كفايتي وفرحي


الساعة الآن 09:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024