رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس كيرلس الأول عمود الدين التمايز بين طبيعتي السيد المسيح بالفكر فقط: نص القديس كيرلس صراحةً على أن رؤية الطبيعتين في السيد المسيح ممكنة في الفكر فقط وليس في الواقع، لأن المسيح غير منقسم إلى طبيعتين من بعد الاتحاد. * دعهم إذًا لا يقسمون لنا الابن الواحد، جاعلين الكلمة والابن الواحد على حدة، ويفصلون عنه الإنسان الذي من امرأة -كما يقولون- بل فليعرفوا بالأحرى أن الله الكلمة لم يكن متصلًا بإنسان، بل أعلن أنه تأنس "معينًا نسل إبراهيم" بحسب الكتاب المقدس، وصار "يشبه أخوته" (عب 2 :17) "في كل شيء فيما عدا الخطية" (قارن عب 4 : 15؛ 2 كو5 : 21) وهذا الشبه التام كان من اللائق أن يأخذه? وفوق كل التشابهات الأخرى? "يأخذ شبهنا في" ميلاده من امرأة، والذي (أي الميلاد) يُعد فينا (نحن البشر) لائقًا بالطبيعة البشرية ومثلنا، لكن في الوحيد الجنس، يُفهم (الميلاد) أنه أعمق وأعظم من هذا، لأن الله صار جسدًا، وبالتالي العذراء القديسة تُدعى والدة الإله (qeotokoc ثيؤتوكوس Theotokos). إذا كانوا يقولون أن الله والإنسان باجتماعهما معًا كونا المسيح الواحد الذي فيه أقنوم (hypostasis) كل منهما محفوظ بغير اختلاط ولا امتزاج ولكن يُميز بالعقل، فمن الممكن أن نرى أنهم لا يفكرون ولا يقولون أي شيء صحيح في هذا. (فقرتان 4، 5 رسالة رقم 50 إلى فاليريان أسقف أيقونية) |
|