v لأنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم" (يو 3: 17). كثيرون من هؤلاء البشر يميلون إلى أن يضيفوا خطية فوق خطية، ويسيئون استخدام رحمة الله، فينغمسون في إهمالٍ جسيم، قائلين مثل هذه الكلمات: "إنه لا توجد جهنم، وليس من دينونة، الله يغفر كل خطايانا". فلكي يُبكمهم يقول الحكيم: "لا تقل رحمته عظيمة، فيغفر كثرة خطاياي. فإن عنده الشفقة والغضب، وسخطه يحلّ على الخطاة" (راجع سي 5: 6)؛ أيضًا: "كما أنه عظيم في رحمته، هكذا هو شديد في توبيخه" (راجع سي 16: 12)