رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القصة الكاملة لذبح قبطي بالشارع على يد ملتحي بالإسكندرية في واقعة تعد خطيرة قام ملتحي مساء أمس الاثنين، بذبح المواطن المصري القبطي "لمعي يوسف" ويعمل صاحب محل خمور، وسط صيحات التكبير في شارع خالد بن الوليد بمنطقة المتنزه في الإسكندرية، على مرأى ومسمع من الجميع.. نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول هذا الحادث المفجع. - أظهرت كاميرات المراقبة قدوم شخص ملتحي وقام بذبح لمعي يوسف، وأطلع الأمن على كاميرا مراقبة خاصة بمحل مجاور لموقع الحادث أظهرت تفاصيل الجريمة، حيث تبين أن القاتل كان يرتدي معطفًا أصفر اللون وباغت الضحية وأخرج سكينًا كبيرة من طيات ملابسه، وقام بذبح يوسف أثناء جلوسه على مقعد على رصيف محله بشارع خالد بن الوليد، وهو يدخن الشيشة. - كما أظهرت الكاميرات أن الجاني باغت الضحية من الخلف، ما جعل الضحية يفشل في مقاومته ولقي مصرعه في الحال. - ظهر بالكاميرا وجه المتهم الهارب بوضوح وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها الآن للوصول إليه وضبطه. - محل المجني عليه كان مخصصًا لبيع المحمصات والمكسرات وعلب الهدايا، إضافة إلى زجاجات الخمور. - يقول نجل الضحية أن الشخص الملتحي انتظر والد حتى يفتح المحل ويجلس على الرصيف ثم قام بذبحه، ويضيف: "قمنا بمطاردة الجاني ولكنه أشهر سكين كبير في وجهنا وبعدها تمكن من الهرب". - نعاه نجله عبر موقع التواصل الاجتماعي قائلاً: "مقهور على أبويا.. اتدبح قدام عيني، مقهور على بلد كانت في يوم فيها أمن وأمان، أبويا اختطف قدام عيني.. راح السند والظهر والصاحب، راحت كل حاجة حلوة في دنيتي، الله يقدس روحك يا بابا.. عمرك ما سيتبني في يوم زعلان". - فور الحادث توجه فريق من النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث، ورفع البصمات، لمعرفة أسباب ودوافع الحادث التي من المحتمل أن تكون طائفية، وتبين إصابة الضحية بجرح طعني من الخلف وآخر ذبحي من الأمام في الرقبة. - كما فرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا بمكان الحادث وإغلاق شارع خالد بن الوليد من الاتجاهين، ومنع المواطنين من الاقتراب من مسرح الجريمة. - قال صلاح الدباوي، صاحب محل مقابل لمحل الضحية، فوجئنا بيوسف يسقط على الأرض والدم ينزف من رقبته حتى فارق الحياة. - تحفظت النيابة على جميع الكاميرات بمحيط الحادث وتفريغها بمعرفة الجهات المختصة، كما تم ندب خبراء الأدلة الجنائية لمعاينة الموقع، وتم نقل جثة المجني عليه إلى مشرحة كوم الدكة لتشريحها. هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون |
|