‬لقاء مع البابا تواضروس الثانى

[walaa farouk]

الموضوع ده شدنى جدا ...هو عبارة عن لقاءات مع سيدنا البابا تاوضرواس الثانى

هنحس فى اللقاءات ديه هو ادا ايه حاسس بينا
تعالوا نستمتع مع سيدنا
أشعر بمشاكلكم الاقتصادية ولكن تفهموا أننا عشنا زمناً* ‬بسياسة* “المسكنات*”
*❊ ‬بناء مصر* ‬يحتاجكم بلا سلبية*.. ‬بلا فردية*.. ‬بلا تشاؤمية* .. ‬معاً* ‬نبنى* ‬وطناً* ‬جديداً* ‬وأنصحكم بحياة الرضا وترشيد الاستهلاك
*❊ ‬نحتاج فى* ‬الكنيسة عقلاً* ‬عملياً* ‬ومحاوراً* ‬ومصلحاً* ‬ومبدعاً
*❊‬ ‬أعلم مشاكل الشباب وأنصحكم بـ*٧ ‬نصائح مهمة وأوجه رسائل للكهنة
*❊‬* ‬ الكنيسة التى* ‬لا تهتم بفصل إعداد الخدام كنيسة ضعيفة*.. ‬والقداس المسائى نلجأ له لظروف خاصة فقط
*❊‬* ‬ لنا طابع باجتماع الصلاة*.. ‬ولا تلجأوا للغيبيات وتمسكوا بالكتاب المقدس
*❊ ‬إلغاء المؤتمرات والرحلات فرصة للخدمة الفردية المركزة بالكنائس
اهتفى* ‬لله* ‬يا كل الأرض*.. ‬رنموا بحمد اسمه*.. ‬اجعلوا تسبيحه ممجداً*.. ‬هكذا* ‬يرنم المزمور وهكذا تتهلل قلوبنا فرحة وتسجد شاكرة على* ‬عطية الله التى أنعم بها على* ‬كنيسته المقدسة فوهبها راعياً* ‬يقود دفتها بالفكر المنفتح* .. ‬يراعى* ‬الزمن،* ‬يتحاور مع الجميع،* ‬مبدع،* ‬مبتكر بلا نهاية،* ‬يفكر فى المستقبل وكيف* ‬يكون،* ‬فيخطط له بطريقة جيدة*.. ‬إنه بالحق عطية الله*.. ‬البابا تواضروس الثانى*.. ‬هدية السماء* ‬لمصر والكنيسة*..‬ تمر السنون* ‬يا قداسة البابا تملأها بالمحبة والبساطة والوداعة مع الخدمة الباذلة،* ‬فكما جلست على* ‬كرسى* ‬مارمرقس عطية الله دخلت واحتللت منزلة كبيرة فى* ‬قلوبنا*..‬ الحديث مع البابا تواضروس إثراء للروح والعقل وقد كان لى* ‬نوال هذا
الشرف مرات ومرات،* ‬ولكن هذه المرة تعرفت على* ‬البابا الإنسان*.. ‬البابا الراعى*.. ‬البابا الذى لا نعرفه*.. ‬هذه المرة احتضن البابا أولاده الشباب من كنائس متعددة ليستمع لهم تحت شعار* “عاوزين نفهم*”..
‬استمر اللقاء ساعتين و*٦٢ ‬دقيقة و*٤ ‬ثوانٍ* ‬لم* ‬يمل أثناءها البابا أو* ‬يمتنع عن إجابة سؤال،* ‬والذى لفت انتباهى* ‬وأنا جالس بجوار قداسته أنه قبل أن* ‬يجيب* ‬يقول للشباب*:‬* ‬*”أنتم إيه رأيكم؟*”،* “تفتكروا
ممكن نحل الموضوع ده إزاى؟*” ، “تقترحوا إيه؟*” .. ‬إنه حقاً* ‬بابا الفكر المنفتح*.. ‬تعالوا معى* ‬نستمع كيف* ‬يساعد البابا الشباب على* ‬تحقيق أحلامهم لمزيد من الوطنية والعطاء والخدمة بالكنيسة*.. ‬اسمعى* ‬أيتها المسكونة* ‬البابا* ‬يتحدث*

[walaa farouk]

❊ ‬عن أحوال مصر و شعبها،* ‬وخاصة الشباب،* ‬الغير قادرين على* ‬تحمل الأعباء أكثر من ذلك*.. ‬قال البابا*:‬ ‬نحن
نجتاز سنوات فيها متاعب أقتصادية وصدقونى* ‬أشعر بكم تماماً،* ‬ولكن تفهموا الأمر الأبعد من ذلك،* ‬فهناك قرارات كان لابد من أخذها منذ *٠٣ ‬عاماً* ‬ولكن كانت هناك سياسة* “المسكنات*” ‬وعلى* ‬سبيل المثال
طباعة الأموال كانت من طرق المسكنات،* ‬واليوم بعد أن وصلنا إلى* ‬خط الإفلاس كان قرار تعويم الجنيه وجاء* ‬العلاج الحاسم وبرغم أننى* ‬أعلم أنكم تعانون وأشعر بظروفكم لكن ثقوا أنه وقت محدود للغاية والأحوال سوف تتحسن ومصر ستصبح ظروفها أفضل بكثير*.. ‬أريد أن أؤكد لكم أنه ليس كلام*
“مسكنات*” ‬بل فكروا معى* ‬هل فكرة رجل الشارع* “أكلنى النهاردة وسيبنى*” ‬هل هى* ‬فكرة تبنى* ‬مجتمع؟*!.. ‬نحن فى* ‬مصر* ‬يا أحبائى نبنى* ‬مجتمعاً* ‬من جديد فلا توجد دولة فى* ‬العالم حُرق فيها *١٠١ ‬قسم
شرطة،* ‬تحطم بها *٠٥٢ ‬برج كهرباء*!! ‬نحن نحتاج بالحق أن نبنى* ‬معاً* ‬مصر الجديدة بلا سلبية*.. ‬بلا فردية*.. ‬بلا تشاؤمية

[walaa farouk]

❊ ‬كيف أن نكون شباباً* ‬صالحين لخدمة مجتمعنا وبناء* ‬مصر*.. ‬قال البابا*:‬ صدقونى* ‬يا إخوة لدينا عنصر مهم جداً* ‬نفتقده فى* ‬الإنسان وهو* “‬الرضا*” ‬فالإنسان الراضى* ‬دائماً* ‬ناجح فى* ‬حياته،* ‬وأرجو أن تتنبهوا أننا لا نقصد بالرضا الإنسان المسكين،* ‬بل أقصد الإنسان
الإيجابى الذى* ‬يعمل ويجتهد ويخدم*.. ‬فالإحساس بالرضا* ‬يبدأ عندما نعرف أن الله هو كل ما نحتاجه*.. ‬يقول الكتاب المقدس*:‬* ‬*”كونوا مكتفين بما عندكم،* ‬لأنه قال*:‬* ‬لا أهملك ولا أتركك*”.. للأسف حياة التذمر تزداد وتتسع،* ‬كثيرون عندهم أشياء* ‬كثيرة ولكنهم*
‬غير فرحين،* ‬بل أكثر من ذلك فإننا نجدهم متذمرين على* ‬حياتهم رغم أن نعم الله عليهم كثيرة جداً*!..‬
أتذكر* ‬يا أحبائى فى* ‬خدمتى* ‬بالأسقفية بالبحيرة،* ‬جاءني أثنان من الشباب* ‬يطلبان عملاً* ‬ورتب الله أن أجد لهما فرصة عمل فى* ‬مصنع ببرج العرب فى* ‬وظيفة محاسب واحد منهما استمر فى* ‬عمله،* ‬والآخر عاد ليقول لى* ‬المرتب لا* ‬يستحق هذا المشوار والتعب*، ‬واليوم الشاب الذى* ‬استمر وصل راتبه إلى* ‬درجة كبيرة جداً* ‬وهذا ما ألاحظه دائماً*.. ‬مصانع تطلب عمالة ولا تجد،* ‬والعمالة تجلس على* ‬المقاهى* ‬لا تريد العمل*.‬. يا أحبائى كونوا مثمرين*.. ‬عيشوا حياة الرضا فمن أسباب تقدم اليابان أن كل فرد* ‬يعمل بكل جدية وكأن كل منزل فى* ‬الدولة مصنع*.‬
أما الأمر الثانى،* ‬فأنصحكم بترشيد الاستهلاك،* ‬فنحن شعب اعتاد أن* ‬يستهلك كل شىء* ‬دون تفكير أو حساب*.. ‬علينا أن نراعى* ‬أكلنا،* ‬وفى* ‬منازلنا وأشغالنا،* ‬الكهرباء والمياه* ‬وأدعوكم أن تخططوا حتى* ‬انتقالاتكم بالسيارات*.‬

[walaa farouk]

‬


هناك مشكلة دائماً* ‬تواجه الشباب وأصحاب الفكر المنفتح من قبل مدرسة الفكر القديمة* (‬Old school*).. ‬يقول البابا*:‬ ‬أنا معكم وبلادنا وكنيستنا تحتاج إلى أفكار جديدة تتناسب مع الوقت الحالى،* ‬لدينا كم كبير من الشباب لكن قادة الشباب عددهم قليل*.. ‬نحتاج اليوم إلى* ‬عقل عملى* ‬يراعى* ‬تغير الزمن الذي* ‬فيه*.. ‬عقل محاور* ‬يتناقش*.. ‬عقل مهموم بالإصلاح*.. ‬عقل واقعى*.. ‬عقل مبدع* ‬يبتكر دائماً* ‬ويفكر فيما هو أفضل*.. ‬فالإنسان الذى* ‬ليس عنده هذه النعمة،* ‬عقله متجمد وضيق،* ‬أما الإنسان صاحب العقل المتفتح فهو الذى* ‬يفكر فى* ‬المستقبل ويخطط له بطريقة جيدة*، وأقول لكم إن كنيستنا القبطية هى*
‬الكنيسة الوحيدة فى* ‬العالم التى* ‬فيها أسقفية للشباب وهذا الفكر العظيم الذى أسسه البابا شنودة مع الأنبا موسى* ‬يوضح لنا أهتمام الكنيسة بقطاع الشباب، بلاشك الأسقفية تبذل مجهوداً* ‬كبيراً* ‬لكن الحقل واسع جداً* ‬ويحتاج إلى أعداد وأعداد فـ*٠٤‬٪* ‬من شعبناشباب،* ‬ونحتاج أن نقيم* ‬يومياً* ‬خادماً* ‬ليخدم الشباب*.. أشعر بكم لأنى لمست صعوبة خدمة الشباب وأنه كثير ما نقابل ما تطلقون عليهم dlo loohcs ولكن أنصحكم ألا* ‬يغيب عنكم *٧ ‬أمور*:‬*
‬التجديد والإبداع،* ‬الفكر والمنهج،* ‬القدوة والقيادة،* ‬الحوار وروح التعبير،* ‬المشاركة،* ‬التأصيل والجذور،* ‬والعمق الروحى والقلبي*.. ‬ومشاكلكم هى* ‬التى جعلتني* ‬أفكر فى لائحة التربية الكنسية التى* ‬استغرقت عاماً* ‬ونصف العام بالمجمع المقدس، والتى* ‬تتضمن تغيير أمناء* ‬الخدمة كل *٣ ‬سنين حتى* ‬يكون هناك إبداع فى خدماتكم واستخراج الطاقة الروحية من قلوبكم الغيورة على* ‬الكنيسة والمخدومين*

[walaa farouk]

حول الآباء الكهنة وصعوبة التواصل مع الشعب أحياناً* ‬خاصة مع الشباب*.. ‬قال قداسته*:‬ الكنيسة تنظم دورات تدريبية لجميع الكهنة بمختلف الإيبارشيات* ‬يديرها بتميز القمص داود لمعى* ‬وهى* ‬تهدف لكل ما هو وراء* ‬أسئلتكم،* ‬كما أننا وضعنا لائحة لمجالس الكنائس لتخفف على* ‬الآباء* ‬الضغط الإدارى* ‬والمالى،* ‬وما أقوله لكم الآن هو رسالة للكهنة،* ‬لأننى* ‬بالحق أشعر بكم وأعلم أن هناك بعض المشاكل التى* ‬تحبطكم وتحبط أرواحكم النشطة فى* ‬الخدمة*.. ‬فعلى* ‬الكاهن أن* ‬يكون حسن الاستماع ليس لأحبائه فقط فهو أب لكل الشعب،* ‬وأن* ‬يشرك الأمناء* ‬والخدام فى اتخاذ قرارات الخدمة معه وإعطائهم مساحة فى أتخاذ نسبة من القرارات،* ‬ويعمل بمبدأ* ‬التفويض متذكراً* ‬قصة موسى* ‬وحماه* (‬خر*٨١:٧١).. ‬إذا اضطر أن* ‬يغير القيادات التى* ‬تتبعه،* ‬عليه الحديث معهم أولاً* ‬وإيضاح أولويات الخدمة*.. ‬على* ‬الأب الكاهن أيضاً* ‬توقع نسبة من أخطاء* ‬الأبناء والخدام فى* ‬الأداء ولكن هذا أفضل من احتكار كل الأدوار فالمركزية تعطل الأمور كافة،* ‬لا* ‬يأخذ قراراً* ‬عاماً* ‬دون الرجوع إلى إخوته الكهنة مهما بلغ* ‬فارق السن أو الخبرة،* ‬وإذا اضطر لقرار مفاجئ،* ‬عليه شرح كل شىء للآباء إخوته،* ‬فوق وقبل كل شىء تكون له حياة مع الله* ‬يجرد فيها ذاتها من كبريائها*.. ‬فيا أحبائى نحن لدينا *٠٠٠٤ ‬كاهن بمصر وبلاشك إن الحصاد كثير والفعلة قليلون،* ‬ولكن علينا وعلى* ‬كل كنيسة أن تحرك المياه الراكدة فحجم العمل كبير وعلينا جميعاً* ‬اليوم أن نتفهم أن شعب الكنيسة وشبابها* ‬يريدون فكراً* ‬جديداً*..‬ ولكن أوكد لكم أن أفكارنا الجديدة لابد أن تتناسب مع عقائدنا وطقوسنا وتاريخ كنيستنا القبطية العظيم،* ‬فنحن اليوم نفكر فى إقامة أسقفية
للطفولة،* ‬وأسقفية للأسرة،* ‬وأسقفية للتنمية،* ‬وجميعها أفكار من أجل مستقبل أفضل للخدمة وللكنيسة*.‬

[walaa farouk]

❊ ‬حول اجتماع إعداد الخدام بالكنائس،* ‬يقول قداسة البابا*:‬ صدقونى* ‬لو سألت الآن وأنا فى مسئوليتى* ‬*”ما الذى* ‬شكلك؟*”‬سأقول فصل إعداد الخدام بالكنيسة،* ‬برغم أنى* ‬درست إكليريكية ودراسات عليا،* ‬ولكن اجتماع الخدمة فقط هو الذى* ‬علمنى* ‬كل شىء*، ‬لذلك أقول إن الكنيسة التى* ‬ليس بها اجتماع خدمة أو* ‬غير منتظمة فيه هى* ‬كنيسة ضعيفة*.‬. وضعنا* “منهج عام*” لكل الكرازة وأرجو من كل الكنائس لا تحرموا أولادكم من هذه الفصول القوية فى* ‬تشكيلهم روحياً،* ‬لابد أن* ‬يكون بفصل إعداد الخدام دراسات أسبوعية*:‬* ‬الأسبوع الأول كتابيات لدراسة الكتاب المقدس*.. ‬الأسبوع الثانى كنسيات للعقيدة والطقس والتاريخ الكنسى والروحيات وتكون خاصة بروحانيات الخادم*.. ‬والأسبوع الرابع تربويات لدراسة طبيعة المرحلة التى* ‬نخدم فيها وإذا كان بالشهر أسبوع خامس فيكون اجتماع صلاة*.‬
*❊ ‬عن إقامة اجتماع صلاة وكيفية إقامته بصورة صحيحة كنسياً*.. ‬يقول البابا*:‬ نحن كنيسة قبطية*.. ‬القداس اجتماع صلاة*.. ‬العشية اجتماع صلاة*.. ‬التسبحة أيضاً* ‬اجتماع صلاة*.. ‬ويمكن أن نجتمع كجسد واحد فى* ‬اجتماع نصلي* ‬صلاة الساعة بالأجبية،* ‬ثم ترنيمة معبرة عن حالة الإنسان وطبيعة وهدف الاجتماع،* ‬بعدها نقرأ أجزاء من الكتاب المقدس،* ‬ونصلى* ‬لحن وليكن* “ارحمنا*” ‬ونعطى* ‬بعدها دقيقتين لصلاة صامتة ونحدد الأمر الذى نريد أن نصلى* ‬من أجله،* ‬ثم نصلى صلاة ارتجالية*.

[walaa farouk]

❊‬* ‬ حول إمكانية إقامة قداس مسائى،* ‬قال قداسته*:‬ نلجأ لهذا الأمر لظروف خاصة فأتذكر أثناء خدمتى* ‬بليبيا كنت أصلى* ‬قداس الأحد من *٥ ‬إلى* ‬*٧ ‬مساءً* ‬ولكن لظروف العمل وطبيعة البلد*.. ‬أرى* ‬معكم أن القداس* ‬يصلح فى أى* ‬وقت لكن علينا أن نفكر فى* ‬القبول الشعبى*.. ‬وهذا ما* ‬يجعلنى أعود معكم للفكر المنفتح منذ *٠٥ ‬عاماً* ‬كانت الكنائس لا تصلى* ‬إلا قداس ‬يوم الأحد وعندما قامت الثورة وبدأت الإجازات* ‬يوم الجمعة أقامت الكنيسة قداساً* ‬آخر* ‬يوم الجمعة،* ‬وقتها كان حديث الشعب* “هو ده* ‬ينفع؟”..‬
ومع الأيام أصبح هناك قداس كل* ‬يوم فيا أحبائى نحن نصلي* ‬فى أي وقت وفى* ‬أي ‬ساعة ولكن علينا أن نفكر فى* ‬طبيعة الشعب وما* ‬يريده أيضاً*.. ‬فإذا كانت هناك كنائس تمارس هذا فهى* ‬مرة بالشهر لظروف وطبيعة شعبها ولكن* ‬غير مستمرة*.‬

[walaa farouk]

‬عن وقف المهرجانات والرحلات والأنشطة خارج الكنائس لدواعٍ* ‬أمنية*.. ‬بين الخوف والرجاء*.. ‬قال البابا*:‬ جاءتنى* ‬نصيحة من الجهات الأمنية من أجل سلامتنا أن نؤجل الأنشطة التى* ‬بها سفر لبيوت مؤتمرات وأخذت الكنيسة هذا القرار لأن هناك احتمالات عالية من الخطر على أولادنا،* ‬والحقيقة لا أقدر أن أتخيل للحظة أن أسمع قتل أطفال فى* ‬طريقهم لرحلة ما*.‬. يا أحبائى نحن نؤمن أن كل الأشياء* ‬تعمل معاً* ‬للخير وأجد فى* ‬هذا الوقت أن نحول الأنشطة الكبيرة إلى أنشطة صغيرة داخل كنائسنا وهذا له أيضاً* ‬فائدة كبيرة،* ‬فهذا الوقت فرصة للعمل الفردى* ‬فأدعو الكنائس أن تحول الخدمة إلى* ‬خدمات مركزة فى مجموعات صغيرة كدرس كتاب،* ‬ألحان،* ‬خلوة داخل الكنيسة،* ‬فرصة أيضاً* ‬لاكتساب مهارات كالموسيقى،* ‬تدريبات لكورال الكنيسة،* ‬خورس الشمامسة،* ‬عمل مجلات حائط ومطبوعة*.
سمعت أن كنيسة لديها بهو كبير أقامت مجسمات للأديرة وكل ركن به دير* ‬يمثل فيه الأطفال حياة شفيعه*.. ‬يمكن أيضاً* ‬أن* ‬يأخذ الخدام سفر أعمال الرسل وتحويل قصصه الـ*٦١ ‬إلى* ‬قصة* ‬يتم تمثيلها كنشاط لمرحلة إعدادى* ‬وثانوى*.. ‬الأفكار* ‬يا إخوة لا تنتهى* ‬وعلينا أن نحول أوقاتنا إلى* ‬بركة ونشكر الرب أنه أتى* ‬بنا إلى هذه الساعة*.‬

[walaa farouk]

‬





حول نزول زيت من صور بالمنازل ودعوة الناس لأخذ البركة أمر بدأ* ‬ينتشر دون علم رأى الكنيسة فيه *.. ‬عنه قال البابا*:‬ ‬يا أحبائى* ‬لا تلجأوا للغيبيات فالله* ‬يصنع معنا المعجزات نعم ولكن كل معجزة لابد أن* ‬يكون وراءها هدف ورسالة* ‬يريد أن* ‬يعطينا الله
إياها،* ‬ونحن لا نسمع فى* ‬تاريخ الآباء أن صوراً* ‬خرج منها* “زيت*” ‬وهذا أمر أصبحنا نسمعه فى* ‬السنوات القليلة الماضية بكثرة*.‬. صدقونى* ‬القداسة ليست مرتبطة بالمعجزات نهائياً* ‬ولا* ‬يحق لأحد أن* ‬يدعو الآخرين بنوال بركة من قداسته*.. ‬أصبحنا فى* ‬جوع روحى فتخيلوا أن *٢٢‬٪* ‬من المسيحيين هم من* ‬يقرأوا الكتاب المقدس*! ‬أريدكم* ‬يا شباب أن تحرصوا وتعلموا أبناءكم فى* ‬الخدمة على* ‬قراءة الكتاب،* ‬وما تتحدثون عنه كُتب فى* ‬*(‬إنجيل متى*٤٢:٤٢) ‬*”لأنه سيقوم مسحاء* ‬كذبة وأنبياء* ‬كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب،* ‬حتى* ‬ يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً*.‬”.. فإذا لم تكن الأيقونة مدشنة بالرشومات الثلاث بالميرون داخل الكنيسة،* ‬لا تعط* ‬فرصة لعدو الخير أن* ‬يضللك*.. ‬أتذكر فى* ‬رهبنتى كنت مسئولاً* ‬عن استقبال الزوار،* ‬وفى* ‬يوم جاء شاب* ‬يحمل ورقتين فى* ‬يده،* ‬ويقول* “اختار لى* ‬يا أبونا ورقة*” ‬فاخترت ورقة وفرح كثيراً* ‬لأنها كانت تشير له أن* ‬يبيع قطعة أرض،* ‬فقالت له أمه لماذا تفرح فهناك راهب بدير آخر اختار الورقة التى* ‬تقول لا تبيع الأرض*! وقتها وقفت مندهشاً* ‬إلى* ‬هذه الدرجة وصلنا إلى إهمال العقل فهذا قرار عقلانى* ‬أريد أن أبيع الأرض أم لا أريد بيعها،* ‬فلماذا نلجأ إلى* ‬هذه الغيبيات وللسحر،* ‬والبخت،* ‬والأبراج*.

[walaa farouk]

عن التقارب بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية والبيان المشترك الذى أغضب البعض*.. ‬قال قداسة البابا تواضروس*:‬ الحقيقة هناك أربعة لقاءات بين الكنيستين*:‬* ‬الأول فى* ‬*٠١ ‬مايو *٣٧٩١ ‬وكان فى* ‬روما وصدر وقتها بيان مشترك أطلق عليه* “بيان الفاتيكان*” ‬نسبة إلى* ‬الأرض التى* ‬وقع فيها،* ‬وتحدث هذا البيان عن العلاقات بين الكنيستين بعدها كان لقاء* ‬*٨٢ ‬فبراير *٠٠٠٢ ‬بالقاهرة،* ‬ثم *٠١ ‬مايو *٣١٠٢ ‬بروما،* ‬والرابع فى* ‬*٨٢ ‬أبريل الماضى بالقاهرة* و فى* ‬هذا اللقاء كنت حريصاً* ‬أن نصدر بياناً* ‬من أرض مصر ليعادل البيان الأول الذى أصدر فى* ‬الفاتيكان عام *٣٧٩١.. ‬ففى* ‬*٤٤ ‬عاماً* ‬تدور حوارات ولكن نتائجها ضعيفة،* ‬ففكرنا أن نبدأ بالسعى* ‬فى موضوع المعمودية لأنه كان مطروحاً* ‬للبحث،* ‬ولكى تكونوا على* ‬دراية فالمنضم إلى* ‬الكنيسة القبطية وغالباً* ‬لأسباب الزواج نبحث أن نقبل معموديته ونكتفى* ‬برشمه بالميرون،* ‬وما* ‬يجعلنا نبحث فى* ‬الأمر أن الكنيسة الكاثوليكية كنيسة* ‬يحل فيها الروح القدس وبها كهنوت،* ‬والمعمودية باسم الثالثوث ولا ننسى* ‬أننا عشنا *٠٠٥ ‬عام فى* ‬كنيسة واحدة قبل الانشقاق، وعلاقتنا فى* ‬الحاضر علاقة أخوية وعلينا أن نبحث عن مستقبل أخوى* ‬يكون مفرحاً* ‬لقلب الله*.

‬