رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تخوف أمريكي من محور «مصر والإمارات والسعودي» فيتو علق موقع "ديبكا" المقرب من المخابرات الإسرائيلية، على أنباء تتعلق بشأن قيام إسرائيل، بتزويد الولايات المتحدة بصورة أقمار صناعية ومعلومات استخبارية تساعدها في الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بأن هذا أمر غير مقبول وغريب جدًا. وأوضح "ديبكا"، أن إسرائيل مع كل رغبتها في تبادل المعلومات مع واشنطن بشأن القاعدة، إلا أنها لن تفعل ذلك عن طريق تسليم صور لأقمار صناعية، لعلمها أنها ستصل إلى تركيا والعرب. وذكر الموقع أن تسليم صور لأقمار صناعية مسألة حساسة جدًا، يمكن من خلالها معرفة مسار الأقمار الصناعية، وقدراتها السرية، وأجهزة الاستشعار المثبتة بها، موضحًا أن مثل هذه المواد يتم تسليمها عن طريق رؤساء الدول ووزراء الدفاع ورؤساء وكالات الاستخبارات بعد تلقى موافقة خاصة من القيادات السياسية. وأشار الموقع إلى أن تصريحات الدبلوماسى الغربى الذي كشف هذا الأمر تثير الشكوك، وليس لها أساس معلوماتى من مصادر بجهاز الاستخبارات، علاوة على أنه من غير المنطقى أن تحصل إسرائيل على صور ليس في قدرة أمريكا الحصول عليها. وأضاف "ديبكا" أنه: يمكننا أن نفترض أن إسرائيل سمحت بنشر هذه المعلومات قبل بضع ساعات من وصول وزير الخارجية الأمريكى "جون كيرى"، إلى الشرق الأوسط، في محاولة منها للتنسيق مع الدول العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة للحرب على "داعش". وقال "ديبكا" إن المشكلة التي تواجه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، هي أن وزراء الخارجية العرب الذين اجتمعوا في القاهرة مؤخرًا أعلنوا في السابق أنهم لا يعتزمون التنسيق مع واشنطن، من أجل محاربة "داعش"، موضحًا أن الأردن، التي تعتبر حليفًا وثيقا للولايات المتحدة، أعلنت أنها لن تنسق حربها ضد تنظيم داعش ليس مع الولايات المتحدة والدول العربية. وقالت إنها سوف تجري هذه الحرب وحدها. وتابع الموقع أنه: بتعبير آخر، هناك لعبة استخباراتية معقدة لإدارة أوباما، الذي يحاول تفكيك المحور الاستخباراتى العسكري السياسي، الذي أنشأته السعودية ومصر والإمارات، مشيرًا إلى أن "كيرى" سيحاول ضم هذا المحور للتحالف الذي أسسه أوباما لمحاربة "داعش" عن طريق التلميح للرياض والقاهرة ودبى، بأن المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية الحقيقية بشأن "داعش" يمكن للدول العربية الحصول عليها فقط عن طريق واشنطن. |
|