رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا يبغض الله هذه الخطية بالذات؟! لا ننسَ أن إلهنا قدوس ويكره الخطية أيًا كانت؛ فعيناه أطهرا من أن تنظرا الشر (حبقوق١: ١٣). لكن الله يكره خطية الزنا بصفة خاصة للأسباب الآتية: ١. كسر وصية الرب القديمة «لا تَزْن» (خروج٢٠: ١٤). ٢. فِكر الله أن يرتبط رجل واحد بامرأة واحدة طوال حياتهما «لِيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدٍ امْرَأَتُهُ، وَلْيَكُنْ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ رَجُلُهَا» (١كورنثوس٧: ٢). لاحظ معي كلمة “امرأته” وكلمة “رجلها”، كما أن الارتباط بامرأة أو أرتباط المرأة بالرجل، يجعل الاثنان جسدًا واحدًا. ٣. الارتباط بشريك واحد هو صورة لأرتباط المسيح بالكنيسة، «يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الِاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا. هذَا السِّرُّ عَظِيمٌ، وَلَكِنَّنِي أَنَا أَقُولُ مِنْ نَحْوِ الْمَسِيحِ وَالْكَنِيسَة» (أفسس٥: ٣١-٣٢). فهو ارتباط مقدس، والنتيجة يباركهما الله ويجمعهما. فلا يصح أن يكون الارتباط شهوانيًا وقتيًا، ومع أي امرأه أو أي رجل. ٤. هدف الله أن تكون هناك أسرة من أب وأم وأولاد، تُمجِّد الله من جهة، ومن جهة أخرى ينشأ الفرد فيها سويًا. وأعطى الله “الجنس” ليكون وسيلة لإنجاب أولاد في الأسرة، وأيضًا لتقوية الارتباط والعلاقة بين الزوجين، وليس للعربدة والشهوانية. ٥. الزنا قباحة في عيني الرب، فعندما سقط داود في هذه الخطية يذكر الوحي «وَأَمَّا الأَمْرُ الَّذِي فَعَلَهُ دَاوُدُ فَقَبُحَ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ» (٢صموئيل١١: ٢٧). ٦. العلاقات الجنسية خارج الزواج هي زنا وعهارة تحكمها الأرواح الشريرة، فنقرأ في كلمة الله هذه التعبيرات «لأَنَّ رُوحَ الزِّنَى قَدْ أَضَلَّهُمْ فَزَنُوا مِنْ تَحْتِ إِلَهِهِمْ» (هوشع٤: ١٢)، وأكثر من مرة تُسمى الأرواح الشريرة بأنها “روح نجس”. |
|