منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 10 - 2022, 05:52 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,482



هذا الأبرص السامري مثلًا حيًّا لحياة الشكر





11 وبَينَما هو سائِرٌ إلى أُورَشَليم، مَرَّ بِالسَّامِرَة والجَليل. 12 وعِندَ دُخولِه بَعضَ القُرى، لَقِيَه عَشَرَة مِنَ البُرْص، فوقَفوا عن بُعدٍ، 13 ورَفعوا أًصواتَهم قالوا: ((رُحْماكَ يا يسوع أَيُّها المُعَلِّم!)) 14 فلَمَّا رآهُم قالَ لَهم: ((اُمضُوا إلى الكَهَنَة فَأَرُوهُم أَنفُسَكم)). وبَيْنَما هُم ذاهِبونَ بَرِئوا. 15 فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ، رجَعَ وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه، 16 وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً. 17 فقالَ يسوع: ((أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ 18 أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟)) 19 ثُمَّ قالَ له: ((قُمْ فامضِ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ)).



يتناول إنجيل الأحد (لوقا 17: 11-19) معجزة شفاء يسوع لعَشَرَة من البُرْص في برقين، وهو في طريقه للمرَّة الثالثة تجاه اورشليم؛ وقد عاد منهم سامري غريبٌ ساجدا وشاكرا ليسوع جَميله، وأمَّا التِّسعَة الآخرون فقد تجاهلوا يسوع ولم يسمعوا نداء الملكوت. ويقدِّم لنا القديس أثناسيوس "هذا الأبرص السامري مثلًا حيًّا لحياة الشكر التي تكشف عن قلبٍ يتعلق بواهب العطية (الله) أكثر من العطية ذاتها (الشفاء)". فالمؤمن لا يُمَيّز من خلال عرقه أو عشيرته أو التزامه بالتعاليم أو مكانته بل بإيمانه وثقته بالرب وشكره على نعمة وافتقاده. يدعونا يسوع إلى النظر بعمق لافتقاد الله لنا وغرس رّوح الشكر بقلوبنا نحوه تعالى. فالشكر نحو الله هو شكل من الاِعتراف بأنّ الله تعالى أب يعمل في حياة أبنائه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ثقة السامري الأبرص بيسوع
السامري الأبرص قدّر المسيح على شفائه
إيمان السامري الأبرص
استحقاق السامري الأبرص دون سواه خلاص النفس
هذا الأبرص السامري مثلًا حيًا لحياة الشكر


الساعة الآن 11:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024