نجد في سفر إشعياء أطاع إشعياء دعوة الرب عندما سمع:
«مَنْ أُرْسِلُ؟ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَقُلْتُ: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي» (٦: ٨) وبسبب طاعته هذه أصبح واحدًا من أعظم الأنبياء. تميَّز إشعياء بوضوحه في إعلان قول الرب لشعبه سواء من التوبيخ على الحالة وإعلان القضاء بسببها، أو التعزية والبركة التي سيمتع الرب شعبه بهما. كما تميّز برقة مشاعره وبكائه سواء على شعبه (٢٢: ٤) أو على الشعوب الأخرى (١٦: ٩).