رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الشهيد كلينيكوس غنغرة (القرن 3/ 4 م) 29 تموز غربي (11 آب شرقي) أصل القديس كلينيكوس من كيليكيا . كريم الخلق راسخ الايمان منذ الطفولية. جاب الأصقاع والقى مذيعا بالانجيل, مجتذبا نفوسا عديدة الى الخلاص . بلغ أنفره في غلاطية فشرع في الكرازة وأخذ يحث الوثنيين على الكفر بعبادة الأصنام الباطلة التي لا حياة فيها وصولا الى معرفة الله, خالق كل شي. أثارت نجاحاته حقد بعض الوثنيين الذين وشوا به الى الحاكم ساسردوس. مثل أمامه فاعترف بكونه خادما لله الحي وبأنه يكرز بتعليم المسيح خلاصا للناس من الجهل وابتغاء الحياة الأبدية حسب وعد الكتاب المقدس . واذ دعا الحاكم نفسه الى نبذ الوثنية اغتاظ ساسردوس وأسلمه للتعذيب . ضربوه بأعصاب البقر فشكر كلينيكوس الله لأنه أتاح له أن يتألم من أجل محبته, مزقوه بأظافر الحديد فسخر من جلاديه لأنهم لا يقوون على رجل عار لا سلاح له. ألبسوه حذاء حديديا مسمرا ذا أنصال قاطعة. جرروه وراء أحصنتهم حتى غنغرة في بفلاغونيا ليحرقوه هناك. أعانته نعمة الله فجرى وراءهم ستين ميلا, تحت شمس حارقة, بفرح, كان أحيانا يتقدمهم. فلما بلغ موضعا يعرف ب"ماتريكا" عجز الجنود عن متابعة السير, وقد أضناهم العطش. صلى كلينيكوس فاستنبع لهم ماء استقوا منه وارتووا. فلما بلغوا غنغرة تردد الجنود في تنفيذ أوامر الطاغية عرفانا بالجميل لكلينيكوس في شأن الماء, فشجعهم القديس على اعداد المحرقة. فلما ارتفعت ألسنة اللهب ألقوه فيه وهو يمجد الله فاستكمل الشهادة. أضحت رفاته , فيما بعد, لمسيحيي غنغرة, بركة أعناهم الرب الاله بها على صروف الدهر. طروبارية القدّيس كلّينيكوس شهيدك كلّينيكوس يا رب بجاهده نال منك الأكليل غير البالي يا إلهنا لأنه أحرز قوّتك فحطم المغتصبين وسحق بأس الشياطين الّتي لا قوة لها فبتوسلاته أيها المسيح الإله خلّص نفوسنا. |
|