نشر نص مذكرة استئناف عز على حكم إثبات نسب توءم زينة

[Mary Naeem]

نشر نص مذكرة استئناف عز على حكم إثبات نسب توءم زينة



حصل "صدى البلد" على نسخة من مذكرة استئناف الفنان أحمد عز على حكم اثبات نسب توءم الفنانة زينة "عز الدين" و"زين الدين" له، والذي أصدرته محكمة أسرة مدينة نصر، برئاسة المستشار رفيق السعدي، وعضوية المستشارين هاشم البنا، وأحمد مأمون وأمانة سر حسن الليثى في 25 يونيو الماضى.

وجاء فى مذكرة الإستئناف الذى تقدم بها المحامي بالنقض"هشام خليفة"، محامي عز الجديد الذي وكله مؤخرا لينضم إلى هيئة دفاعه السابقة التى تضم "رمضان أبو زيد وسارة درويش"، الأسبوع الماضي، إلى محكمة إستئناف الأسرة بالتجمع الخامس، وحدد يوم 10 أكتوبر المقبل لنظر أولى جلساتها أن السبب الأول من أسباب الطعن علي إثبات نسب التوءم، هو"بطلان الحكم المستأنف للخطأ في تطبيق الشرع والقانون والفساد في الإسناد والإستدلال والقصور الشديد في البيان، والثانى بطلان الحكم المطعون عليه لتناقض أقوال المدعية "زينة" وأقوال شهودها، أما السبب الثالث فهو"بطلان الحكم المطعون عليه لوجوب القضاء بعدم سماع الدعوى لإنتفاء الفراش الصحيح"، والرابع هو "بطلان الحكم المطعون عليه لتناقض الأسباب التى تبني عليها وقصور في البيان وتعسفه في الإستنتاج"

وشددت المذكرة التى جاءت فى 36 صفحة على أن الزواج هو شرط لقبول دعاوي النسب، وبالتالى لا يمكن إثبات نسب الطفلين عز الدين وزين الدين بدون إثبات علاقة زواج عز بزينة، مؤكدة أن واقعة الزواج هي واقعة ملفقة ولابد أن يتم التحقق منها أولا، حتى لا تختلط الأوراق ببعضها البعض.

وقالت المذكرة إن "زينة"استغلت وسائل الإعلام المختلفة لشن حملة ممنهجة ضد "عز" في الإعلام، حتى تسىء إليه وتفقده معجبيه، وذلك بعد أن نشرت خبر حملها وإنجابها منه، دون ذكر أنها تزوجته بعقد عرفي أو رسمي كما قالت أمام المحكمة، ثم قالت إنها تزوجته عرفيا ولكنها تكتمت خبر زواجهما المرض والد عز، وأنها توجهت إلي نيابة مدينة نصر بالرغم من عدم إختصاصها لتثبت وقائع الزواج والإنجاب، وأنها رفضت الإفصاح عن شهود عقد زواجها، معللة ذلك بأنها تخشى عليهم من تهديدات عز لهم.

وأضافت المذكرة أن زينة نسجت خيوط القضية مع ذويها، وأصحاب الخبرات القانونية الفاسدة والآثمة، وذلك بعد علمهم أن القضية ستفشل إذا لم يتم إثبات الزواج بها، وتم إضفاء نوع من الشرعية عليها كي يتحقق الهدف بإختلاق علاقة زواج ودسها بين الأحداث، وإلا سيكون مصير دعواها الفشل، متهمة زينة بأن تفوقها كفنانة جعلها "تبتكر وتؤلف" مشهدا تمثيليا لحفل عرس بينها وبين عز في يوم 15يونيو عام 2012، بفيلا شقيقتها "نسرين" بمدينة الرحاب، مؤكدة أن عز ارتدي يومها بنطلونا وجاكيت وقميصا أبيض اللون، وأن المستأنف ضدها ارتدت فستانا قصيرا حسب رواية الشاهد الأول "حازم"، فيما قالت شقيقتها"نسرين" وهي الشاهد الثاني، أنها ارتدت بدله لونها "فوشيه". وبتلك الأقوال، فإن هناك ثلاثة احتمالات.

الإحتمال الأول "ألا يكون عز قد حضر هذا العرس، بدليل انه يجهل الشهود المذكورين، والثاني هو أن "ألا يكون حضر هؤلاء الشهود حفل العرس وطلب منهم تأديه هذا الدور، والثالث أن "هو عدم وجود حفل من الأساس". وبذلك يستحيل معه رواية زينة، بأنها تزوجت عز عرفيا وأنه استخرج عقدين عرفي، حسب رواية الشهود، وتم توثيقهما، وهذا يعنى أن الشهود تم توزيع أدوارهم وتلقينهم، حتي يكونوا داعمين لها في القضية، بدليل أن أقوالهم متناقضة وغير متشابهة، وهذا يؤكد كذبهم جميعا.

وتضمنت المذكرة عددمن أحكام الإستئناف السابقة المشابهه، كـ "الطعن رقم 10 لسنة 29 ق"، والطعن رقم 60 لسنة 55 ق". الأمر الذي يكون معه الحكم المطعون عليه قد جاء باطلا لإقرار المستأنف ضدها،بوكيل عنها بعدم وجود عقد زواج أو علاقه زوجية، كما أشارت إلي طلب عز من زينة، إجراء تحليل الـ "D N A"، أثناء فترة حملها وهو الذي يؤكد شكوك عز في حمل زينة منه، مضاف إليها أقوال زينة في إحدي رسائلها لعز بأن "والدتها إذا علمت بحملها سوف تسقط متوفية لعدم علمها بعلاقتها به"، بالرغم من أقوالها أمام هيئة المحكمة أن صديقهما المقرب قد زارهما في منزل عز أثناء حملها وبارك لهما.

وتطرقت المذكرة إلي السجل الجنائي لعائلة زينة، وتورط عدد من أشقائها في قضايا تعاطي مخدرات ونشل وسرقة وهتك عرض واتلاف وتعد بالضرب، وتعدي زينة علي ضابط شرطة وضربه من قبل، وأن عز إذا كان متأكدا من أن التوءم أولاده بالفعل، لن يتركهما ليتم تربيتهما في كنف تلك العائلة حسب ماجاء بالمذكرة.

ولفت محامى الفنان أحمد عز فى مذكرته أن زينة ذكرت إنها تزوجت موكله شفويا، ثم ذكرت إنها تزوجته عرفيا، وأنه سرق منها العقود العرفيه، وكيف أن هناك شهودا قاموا بالتوقيع علي تلك العقود، دون معرفتهم بألوان ملابس العروسين، كما جاء في أقوال الشاهد الأول"حازم، كما استعرضت المذكرة أقوال شهود عز، خاصة حارس عقاره بمنطقة المعادي، الذي أكد أنه لم يري زينة ولا مرة في منزل عز، بالرغم من إنه يمكث بها من الساعه الثانية عشرة ظهرا، وحتي الساعه الثانية عشرة صباحا، لمدة ثلاث سنوات.

وتعرضت المذكرة إلى طلبات رد محكمة "إثبات النسب" حيث أشارت إلى أنه تم تقديم طلب أكثر من مرة بردهيئة المحكمة التي كانت تنظر القضية في محكمة مدينة نصر، ولكن لم يتم الإستجابة لذلك الطلب، بالإضافة إلي الشكاوي التي تم تقديمها إلي هيئة التفتيش القضائي ضد المستشار رفيق السعدي رئيس الدائرة، لأسباب كثيرة ومختلفه لا يسع المقام لسردها.حسب نص المذكرة

وأوضحت المذكرة أن هناك فارقا بين امتناع عز عن إجراء تحليل الحمض النووي "D N A" وبين رفضه للتحليل، سواء لعدم شرعيته أو قانونيته أو لأنه مهدرا لكرامته وشأن اعتبار من يقوم به، مقارنة ذلك بأنه اذا ادعي شخصا علي إمرأة إنها ليست بكرا فهل من حقه أن يتم عرضها علي الطب الشرعي للكشف علي عذريتها لإثبات كذبه من عدمه.

وأشارت إلي أن الجانب الأكبر من الفقه الإسلامي يرفض تحليل الـDNA" ولهذا لم يدرجه المشرع ضمن وسائل الإثبات في مجال ثبوت النسب، لافتة إلى إن قرار محكمة "إثبات نسب التوءم "بإلزام "عز" بإجراء تحليل "DNA"يعد اعتراف أن هناك علاقة زوجية بين الطرفين في حين ان المدعي عليه ينفي ذلك، مما جعلها غير صالحة في الإستمرار في نظر الدعوي.


نقلا عن صدى البلد