المساواة للآب في الجوهر قال الرب يسوع "أنا والآب واحد" (يو 10: 30) وعندما سأله فيلبس أن يريه الآب أجابه السيد المسيح قائلًا "ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب فيَّ. صدقوني إني في الآب والآب فيَّ وإلاَّ فصدقوني بسبب الأعمال" (يو 14: 10، 11) فالله الغير منظور الذي لم يره أحد قط، أصبح منظورًا في شخص ربنا يسوع. والتلاميذ عندما رأوا الرب يسوع، رأوا الآب فيه، ولذلك قال لهم: "لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبي أيضًا. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه" (يو 14: 7) " فنادى يسوع وقال.. الذي يراني يرى الذي أرسلني" (يو 12: 45).