اللغة الرسمية في جزر المالديف هي اللغة الديفهية (dhivehi) وهي ما يستخدمه السكان في الغالبية العظمى من معاملاتهم فيما بينهم بشكل يومي، ويجدر الإشارة إلا أن تلك اللغة تعد مشتقة من اللغة السيرلانكية السنهالية (Sinhala) كما تمثل اللغة الإنجليزية ثاني اللغات الشائعة بالمالديف، وفيما يتعلق بالدين والذي يتردد كثيراً التساؤل حول كيف دخل الاسلام جزر المالديف فإن الديانة المعتمدة والرسمية بها هي الدين الإسلامي والذي قد بدأ اعتناق السكان له منذ عام (1153م) وهو ما وصل إلى جزر المالديف على يد رجل مغربي يعرف بـ(ألو البركات يوسف البربري) الذي اتجه إليها حاملاً رسالة الإسلام. [4]
ويرجع بدء العمران بالمالديف إلى القرن الخامس قبل الميلاد وقتما سكنها البحارة البوذيين القادمين إليها من سيريلانكا والهند فالفترة ما بين عامي (1948م، 1887م)، وقد اصبحت بتلك الفترة محمية بريطانية تتبع سيلان المعروفة بسيريلانكا حالياً، حتى حلول عام (1952م) حيث تم اعتماد نظام الحكم الجمهوري بها.