|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بدأ مثل الزارع بقوله: "اسمعوا"، بالعبرية "شمع Shema"، ويختمه بقوله "من له أذنان للسمع فليسمع" [9]... وكأن السيد إذ يتحدث عن ملكوت الله، إنما يتحدث عن سرّ عمل الله في النفوس، يحتاج إلى آذان روحية قادرة أن تسمع صوته وتتجاوب معه. في القديم إذ قدم الله شريعته بدأ حديثه "اسمع يا إسرائيل" ، (تث 4: 1، 6: 4)، لكن إذ لم يكن لإسرائيل الأذان المختونة لم يستطع أن يسمع للوصية في أعماق قلبه، ولا أن يدرك أسرارها ويتجاوب معها. إنه كعالي الكاهن الذي يمثل إسرائيل لم يسمع الصوت الإلهي الذي سمعه الطفل صموئيل ممثل الأمم (1 صم 3). لذلك جاء السيد المسيح، لا ليقدم الوصية فحسب، وإنما ليغير طبيعة الأذنين ويختنهما بصليبه لحساب مملكته. يقول السيد: "من له أذنان"، ولم يقل: "من له أذن"... فإن رقم 2 يشير إلى المحبة كما يقول القديس أغسطينوس، فإن صاحب الأذن الواحدة هو ذاك الذي لا يسمع إلا ما هو لنفعه الخاص، أما صاحب الأذنين فهو ذاك الذي يسمع بفرح ما يمجد الله ويبني الناس، إنه محب لله والبشرية! |
01 - 02 - 2024, 08:08 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
ابتديت اشد حيلى
|
رد: بدأ مثل الزارع بقوله: "اسمعوا"، بالعبرية "شمع Shema"
بدأ مثل الزارع بقوله: "اسمعوا"، بالعبرية "شمع Shema"، ويختمه بقوله "من له أذنان للسمع فليسمع" [9]... وكأن السيد إذ يتحدث عن ملكوت الله، إنما يتحدث عن سرّ عمل الله في النفوس، يحتاج إلى آذان روحية قادرة أن تسمع صوته وتتجاوب معه. +++ أشكرك يا ربى والهى ومخلصى يسوع المسيح
|
|||
|