رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(1) الفضيلة : التصق بالله كل حين وتسلح بالفضائل لمواجه كل العقبات والتجارب التي تواجهك + + + القديس أباهور البهجورى محبو الفضائل ليس لهم ميل طبيعي نحو أمور العالم مهما بدا لهم من صعوبة في الطريق نحو الدنو منها والوصول إليها + + + القديس أباهور البهجورى الفضيلة تضفي علي صاحبها كل فرح وشفقة ووداعة والأفضل من ذلك كله فإنها تملأ النفس بمحبه فاديها + + + القديس أباهور البهجورى الفضيلة سبيل يوصل الإنسان إلي شركة دائمة مع الله ونور يهديه إلي البر وعمل الصلاح + + + القديس أباهور البهجورى الفضيلة تجنب الإنسان موت الروح وتلهبه بحرارة الجهاد في سبيل الوصول إلي الأمجاد السماوية وهذا هو ما يرضي النفس العاقلة + + + القديس أباهور البهجورى البعد عن الفضيلة أشبه بالحيوان الذي تفكيرة فيما هو جسدي وبذلك يعتبر كل أرادته مادية أرضيه بعيدة كل البعد عن الله + + + القديس أباهور البهجورى الفضيلة عطية صالحة يهبها الله لمحبيه ولكل من يطلبها بنية صالحة لبلوغ الحياة الأبدية + + + القديس أباهور البهجورى محب الفضيلة يري في الشدة راحة وفي التعب نياحا وفي المرض فرحا وكل ما يأتي عليه يتقبله بشكر + + + القديس أباهور البهجورى الفضيلة تقويم النفس وعمل الملائكة وغذاء الروحانيين + + + القديس أباهور البهجورى الفضيلة سراج لصاحبها ونور لطالبها فهي لا تخدع العقل ولا تدعه يسلك في الظلام + + + القديس أباهور البهجورى الوصول إلي الفضيلة أبعد كل البعد عن أمور العالم الزائلة وعن كل ما لا يرض الله محب البشر + + + القديس أباهور البهجورى محب الفضيلة بعيد عن حب القنية دائم التفكير في زوال الحياة وفي حتمية الموت وبذلك يكون كشجرة مثمره تأتي كل يوم بثمار أكثر فأكثر + + + القديس أباهور البهجورى محب الفضيلة دائما يفكر في حب الله ويواجه الموت دون خوف أو جزع عالما أنه أمر طبيعي إذا يعلم أنه خاطئ وهذه هي سمة من سمات النفس السالكة في طريق الخلاص + + + القديس أباهور البهجورى محب الفضيلة يجاهد لكي لا يسمح لشر أن يدخل إلي نفسه وحتى يكون في سلام دائم وبهذه الطريقة يكون الذهن المحب لله نافعا للبشرية ومنقذا لها وهو بعد في الجسد ويدرك السماويات والإلهيات بذهنه وكأنه يعيش في السماء وهو علي الأرض + + + القديس أباهور البهجورى الفضيلة غذاء العقل والذهن وتجعل الإنسان يسلك في حياة مستقيمة مع الله ومع الناس بعيدة عن التهاون وبذلك أي باتحاد الذهن بالله يستطيع أن يري البركات السماوية عقليا وتلك هي التي يعطيها الله للنفس المحبة للصلاح + + + القديس أباهور البهجورى لا تحاول أن تطلب فضيلة بغير تعب أو جهاد فمثل هذه الفضيلة تكون كريشة في مهب الريح واعلم أن الذي يأتي بسهولة يضيع أسهل فأسهل + + + القديس أباهور البهجورى (2) التجارب : إذا أصابك مرض خطير أو أمر خطير وصعب محتمل أو غير محتمل فأعلم أن كل ما يصيبنا هو خير لنا ولا نجهل أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب .. ولا تنسي أن الآلام طريق ربنا يسوع المسيح وهي تقودنا إلي الخلاص والأمراض منها ما يكون لتنقية النفس من الخطايا ومنها ما يكون لتزكية النفس أمام الله + + + القديس أباهور البهجورى كن صابرا شاكرا غير متذمر فالتجارب والآلام والأحزان ليس لها إلا الصبر لكي تصل إلي الميناء بسلام والشكر خير منقذ للوصول إلي معرفة الله + + + القديس أباهور البهجورى التجارب تعوق المشتغل بأمور العالم عن أن يجاهد ويخلص وتفتح الطريق أمام أولاد الله للوصول إلي الكمال + + + القديس أباهور البهجورى لا تخف يا بني من التجارب كالذين يخافون الموت كأنه أمر غريب وأعلم أن الموت هو مقدمة الخلود بل يجب أن تخاف من هلاك النفس الذي هو عدم معرفة الله وخف الله دائما والتصق به ليكون لك خلاص مع القديسين + + + القديس أباهور البهجورى الأمراض الجسدية أمر طبيعي للجسد الفاني فإذا لحق الجسد المرض فيجب علي النفس العاقلة أن تتشجع وتصبر دون أن تتذمر علي الخالق وبذلك تعبر هذه الأمراض وتمر + + + القديس أباهور البهجورى الذي يتألم من أجل الله هو وراث حقيقي للأمجاد السمائية لأن الله المحب يختبر أولاده الصالحين في الضيق " لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله + + + القديس أباهور البهجورى التجارب والضيقات والأحزان من عدل الله لذا يجب علينا أن لا نيأس من مكافأة الله التي تهب الحياة لنفوسنا " لأن الله لم يعطينا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح + + + القديس أباهور البهجورى " إذا هاجمتك التجارب فلا تفشل أمامها بل أطلب من الرب أن تكون تلك التجربة سبب بركة + + + القديس أباهور البهجورى التجارب هبة يعطيها الرب لعبيده المؤمنين وليس كجزاء لأعمالنا + + + القديس أباهور البهجورى لا شئ يجعلنا عظماء روحيين حقيقيين غير ألم عظيم + + + القديس أباهور البهجورى (3) محبة المال : أهرب من محبة الفضة واعلم أن الحياة الأبدية التي من أجلها نجاهد للوصول إليها من الغني وما الغني والشهوة والمجد الباطل إلا شر خادع يبعدنا كل البعد عن طريق مخلصنا الصالح + + + القديس أباهور البهجورى لا تفرح بالغني الفاسد بل أسع إلي المجد الدائم الذي في السموات فتجلب لنفسك الراحة الأبدية المعدة لأبناء الله + + + القديس أباهور البهجورى يصعب علي الغني أن ينال الخلاص لانشغاله التام بالسعي في الحصول علي المزيد من المادة التي تعمي بصيرته عن أن يدرك قيمة الحياة الأبدية ووجه المخلص + + + القديس أباهور البهجورى العاقل من يسعى لإرضاء الله ويبعد كل البعد عن بريق الغني وأمجاد العلم الزائلة + + + القديس أباهور البهجورى (4) الصمت : الصمت حكمة وقليل فاعله أعمل كثيرا وتكلم قليلا تنل التقدير + + + القديس أباهور البهجورى الصمت يحفظ الفكر من التشويش والنفس من الهلاك واللسان والفم من التكلم في الأمور الباطلة + + + القديس أباهور البهجورى حاول أن تلزم الصمت كي لا تفقد سلامك الداخلي مع الله ومع نفسك ومع الآخرين + + + القديس أباهور البهجورى الصوت العالي مرض يجب أن يتخلص منه الإنسان لأنه يؤذي العقل ويمرض صاحبه ويجعله مائلا للغضب " لأن غضب الإنسان لا يصنع بر الله " + + + القديس أباهور البهجورى في الصمت كمال المجد والانتصار علي الشيطان + + + القديس أباهور البهجورى الصمت بداية السلام الداخلي والفرح الحقيقي مع الله + + + القديس أباهور البهجورى في الصمت راحة الجسد والنفس وتأديب للحواس وباب اللسان علي الكلام وحفظ القلب من شرور الأفكار+ + + القديس أباهور البهجورى من أحب الصمت وأقتناه بحرارة قلب وجد كل التدابير تلائمه وكل المواضيع توافقه + + + القديس أباهور البهجورى من أحب الصمت أبغض الضحك وكثرة الكلام والاهتمام بالجسد ولازم البكاء إذا أن دموع التوبة معمودية ثانية وبها يغتسل الإنسان من الخطايا + + + القديس أباهور البهجورى (5) التهاون والتراخي : التهاون يجعل الفكر الشرير يتسلل كلص إلي عقولنا بالخديعة وليكن معلوما ً أن هذا الفكر منشأه فينا فإذا لم نقاومه لأول وهله فبالتالي يسلمنا لعدو الخير فيتسلط علينا ويكون من الصعب التخلص منه + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يجعلنا نستسلم للأفكار الدنسة مرة تلو الأخرى و بالتالي تكون هناك علاقة وثيقة بين شهواتنا الرديئة وأفكار الشر المتسلطة علينا + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يجعل للشيطان سلطان علي أفكارنا وبالتالي لا يسمح لنا بأي عمل صالح ويجعل الفكر دائماً يميل إلي مشورتة و ليس إلي مشورة الله الحي واهب الصلاح لكل من يطلبه + + + القديس أباهور البهجورى أبغض التهاون و لا تدع الفكر يتمادى و يدنس العقل و الضمير و اعلم أن مجرد استسلامنا للفكر الردئ هو خطية + + + القديس أباهور البهجورى داوم التمييز بين الفكر الضار و النافع طالباً معونة الرب أن تلازمك علي اكتشاف و التمييز بين الفكر النافع و الفكر الشرير حتى لا يكون لدي الشيطان فرصة ليسلمنا لقبول الأفكار الدنسة + + + القديس أباهور البهجورى من يميل إلي التراخي يعلن عن أستحقاقة للدينونة جزاء عدم إيمانه السليم + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يظلم النفس بالشهوات والمجد الباطل ولا يدعها تسمع لوصايا الكتاب المقدس و لأقوال الآباء القديسين المختبرين إنما يجعلها (النفس) تحتفظ بداخلها بدافع الشر ومغرياته التي تظلم العقل و تفسد السريرة + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يولد النسيان و النسيان يولد الأهمال الذي بدوره يولد عدم الاكتراث بالتفكير في أمور الحياة الأبدية و بذلك يسقط الإنسان إلي أعماق الهاوية فلا يعي ما هو صالح من عدمه فلا يستطيع التمييز بين الصالح و الطالح + + + القديس أباهور البهجورى أهرب من الكسل و التهاون وإن كانت نفوسنا تستسلم له دون تعب أو جهاد فاعلم أنها لا تقدر علي مواجهة عدو الخير + + + القديس أباهور البهجورى التهاون يفقد الإنسان الأمل في الخلاص لأنه أساء استعمال الرحمة في حياته وجعله يفكر في أمور العالم الزائلة وأمجاده الفانية + + + القديس أباهور البهجورى (6) الإفراز : الإفراز يجعل الإنسان يفرق بين الخير والشر وبين الفضيلة والرذيلة كما ،ه يحثنا علي العمل حسب مرضاه الله وتنفيذ وصاياه + + + القديس أباهور البهجورى الإفراز يعمل علي ضبط الفكر ويجعله يستمتع بسلام القلب أكثر من التمتع بشهوات العالم ولا يسمح للفكر الشرير أن يدنس العقل والضمير + + + القديس أباهور البهجورى الإفراز هو الطبيب الذي قد ملك صحة النفس والجسد والمعلم الذي يقود الإنسان إلي معرفة إرادة الله المكتوبة بإصبع الله + + + القديس أباهور البهجورى (7) الغربة : يجب أن نعيش في هذا العالم غرباء كقول الرسول " لأن كل ما في العالم شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة ليس من الآب بل من العالم والعالم يمضي وشهوته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلي الآبد " + + + القديس أباهور البهجورى الغريب لا يبالي بالراحة في الليلة التي يقضيها في الغربة + + + القديس أباهور البهجورى العالم عدو لدود لك أن صادقته وصديق حميم أن أضمرت له العداء . ( لن يقصد بالعالم البشر ولكنه يقصد الشر الكامن فيه والذي يغري الإنسان للسقوط فيه لذلك قال عنه الكتاب محبة العالم عداوة لله + + + القديس أباهور البهجورى العالم يخدع الناس بالغني واللذة والمجد الباطل فلا تثق بوعده ومغرياته ولذاته فانه يغري الجهال بالنور وكله ظلام + + + القديس أباهور البهجورى اهرب من خداع العالم فالشيطان لا يملك ما يعد به من مكافأة فهو خداع حقيقي والعالم شبيه بالشيطان " هاربا من الفساد الذي هو في العالم " + + + القديس أباهور البهجورى الغريب علي الأرض إذا دنت ساعة غربته شعر بالسعادة لأنه يري فيها نهاية غربته + + + القديس أباهور البهجورى الغريب هو الذي يبعد من كل شئ ونحن لم نتغرب لأننا أبغضنا أهلنا وأقرباءنا لكن لئلا يعوقنا عن مقاصدنا والسيد المسيح لما ترك والديه بالجسد ولازم الخدمة قال أن الذي يعمل أرادة الله هو أخي وأختي وأمي + + + القديس أباهور البهجورى . من أحب الغربة علية أن يحذر من شيطان الدوران المحب للراحة والرغبات المختلفة + + + القديس أباهور البهجورى الغريب من أجل الله لا يتخذ له أصدقاء ولا معارف أنما يلتصق بالواحد وهو خير صديق ومعين له ومكثر الأصحاب يجلب علي نفسه الأوجاع ولكن يوجد صاحب واحد وهو خير معين للنفس وهو الله + + + القديس أباهور البهجورى (8) الموت : الموت حقيقة مؤكدة ونهاية كل حي وكما تكون الحياة هكذا يكون الموت وهو الذي يكشف خداع العالم لمن يتأثرون به طيلة أيام حياتهم + + + القديس أباهور البهجورى كن مستعدا للموت في أية ساعة ( لحظة ) لأنك لا تعلم متي يأتيك ورتب أمورك الروحية بما هو صالح للنفس والضمير وأحسن التصرف كل لحظة تقضيها كما فعل القديسون وماتوا ميتة صالحة + + + القديس أباهور البهجورى أن يوم الرب كلص في الليل هكذا يجئ " فلا تؤجل التوبة حتى لا تموت روحيا قبل أن تموت جسديا + + + القديس أباهور البهجورى فكر كل يوم في الموت وهذا هو الصواب بعينه فإن من يفكر في الموت يعيش دائما مستعدا له فلا تفزعه الميتة الفجائية كقول عاموس لشعب الله " استعد للقاء إلهك ياإسرائيل " + + + القديس أباهور البهجورى من يستعد للموت يحفظ نفسه من الهلاك الأبدي ومن لا يستعد له تذهب روحه للهلاك + + + القديس أباهور البهجورى من يستعد للموت فتوبته توبة حقيقية وهو يقترب من المائدة ليحيا بالقربان حياة السيد المسيح + + + القديس أباهور البهجورى تأمل في جراحات السيد المسيح الذي بجرحاته شفيتم كي تستطيع أن تتمتع بمشاهدتة إلي الآبد مع الملائكة والقديسين + + + القديس أباهور البهجورى أن الموت هو أجمل لحظة في حياة الإنسان لأنه فيما يجني ثمار الفضائل التي مارسها فانظر إلي ما زرعه القديسون بنعمة الله في الدنيا الفانية وما يستحقونه في الحياة الأبدية + + + القديس أباهور البهجورى القديس ينظر بعينية نحو السماء ساعة الموت في رجاء وأمل قائلا " في يديك أستودع روحي " ( لو 23 : 46 ) . وفي محبة ووداعة يسلم الروح وينظر ما أعده الله للذين يحبونه + + + القديس أباهور البهجورى الموت ينقل الإنسان من عالم التعب والشقاء إلي عالم الخلود وحياة الراحة والسعادة الأبدية " لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح " + + + القديس أباهور البهجورى كن مستعدا للموت إلي ساعة الموت " فاسهروا أذن لأنكم لا تعلمون اليوم ولا الساعة " ( مت 25 :1 - 13 ) واعلم أنه إذا اضطرتك الظروف لمقابلة شخصية هامة في المجتمع فكم بالحري أولي بنا أن نستعد لمقابلة من تألم من أجلنا وسعي إلي خلاصنا + + + القديس أباهور البهجورى الحكيم من يضع الموت أمام عينيه ويفكر كل لحظة فيه كأنه يعيش فيه أيام غربته علي الأرض " كريم أمام الرب هو موت قديسيه " (مز 116 : 15) وقلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهلاء في بيت الفرح + + + القديس أباهور البهجورى من يتأمل في الموت لن يسمح لأمور العالم أن تشغلة عن محبة المسيح يسوع فامض أيام غربتك علي الأرض بسلام كي تصل إلي ميناء الخلاص من هذه الفترة الصعبة من الزمن ومن هذا المكان إلي مكان القديسين الأبرار + + + القديس أباهور البهجورى أطرح عنك محبة كل ما في العالم لئلا تضطر إلي التجرد منه ساعة الموت لتكون ساعة الموت غنيا بالفضائل ومستحقا للسماء + + + القديس أباهور البهجورى من يستعد للموت لا يخطئ لأنه يعلم أنه بانتهاء يوم ستنتهي غربته وبذلك لا يخطئ + + + القديس أباهور البهجورى في الموت راحة لمن عاش حياة النقاوة علي الأرض وسعادة لمن أحب الله من كل قلبه وشقاء وتعاسه لكل متهاون في حق نفسه أمام الله + + + القديس أباهور البهجورى (9) التوبة : إن الله يقبل التوبة في أي لحظة حتى ولو آخر لحظة من لحظات الحياة كاللص اليمين فالأمل في محبة الله متوفر فأسرع في التوبة ولا تؤجلها كي تضاعف من اكليل الحياة الأبدي المعد لأولاد الله + + + القديس أباهور البهجورى يجب علي المرء أن لا يؤجل التوبة إذ أنه من الصعب أن يحب ما كره أيام حياته وأن يكره ما أحبه + + + القديس أباهور البهجورى لا تؤجل التوبة حتى لا تعذب عذاب الأشرار عذاب دائم في جهنم + + + القديس أباهور البهجورى من يسعى نحو التوبة يسعى نحو الخلاص . ومن فقد المعمودية بالخطية فالتوبة هي الولادة الثانية المؤدية إلي الخلاص فأحرص علي التوبة و الاعتراف و التناول ما دمت في الأرض حياً + + + القديس أباهور البهجورى الذي يسعى لحياة التوبة وينظر إلي الخطية علي أنه سيخلص منها في يوم من الأيام إنما هو إنسان تصلب قلبه في عناد شديد مع الله + + + القديس أباهور البهجورى التوبة تمنحنا الكثير من الفضائل امقت الخطية و أكرهها و ابغض أسبابها لأنها إهانة لله و عش حياة التوبة المستمرة لأن التوبة تمنحنا الكثير من الفضائل + + + القديس أباهور البهجورى التوبة راحة الأبرار حيث هناك سلام دائم في الرب يسوع و فرح في الروح القدس " ملكوت السموات ليس أكلاً و شرباً بل بر وفرح و سلام في الروح القدس" + + + القديس أباهور البهجورى التوبة رجوع الخاطئ إلي الله و فيها يسلك الإنسان طريق الرحمة و الرجاء والخلاص + + + القديس أباهور البهجورى التوبة عربون الأبدية و الطريق المؤدي إلي الوطن الباقي الأمين حيث التمتع بالأشياء التي لا تري "لأن التي تري وقتية وأما التي لاتري فأبدية " قلوبنا المملؤة حرارة والشغوفة للحصول علي الميراث الأبدي + + + القديس أباهور البهجورى التوبة سر الأيمان و ينبوع الخلاص و طريق المحبة والرجاء و مسلك الصالحين الأبرار و فرح الصديقين وموطن الغرباء + + + القديس أباهور البهجورى التوبة تنقض قساوة القلوب و تهيئ طريق الرحمة و الحكمة و الرفق بالمساكين و الرأفة باليتيم و بداية طريق المعرفة الحقيقية مع الله + + + القديس أباهور البهجورى التوبة مفتاح الأمل وشفاء الروح وصوت الرحمة وحب الرجاء والرجوع إلي الله ودرع الحكمة وموطن الأمان وباب النجاة + + + القديس أباهور البهجورى التوبة فضيلة خفية لا توجد وحدها بل تسعي للحصول علي خيرات كثيرة لخير الإنسان + + + القديس أباهور البهجورى التوبة تهيئ للإنسان الخلاص وتفتح أمامه باب رجاء الملكوت + + + القديس أباهور البهجورى في التوبة استئصال الغضب وحسن الرجاء وحب وإتضاع العقل إلي الله وأقتناء للأفراز وعمل الرحمة + + + القديس أباهور البهجورى (10) الغضب : لا تدع الغضب يسكن فيك فهو مقلق للنفس كل حين وكما أن الضباب يظلم الجو كذلك الغضب يجعل النفس ظلاما + + + القديس أباهور البهجورى أطرح عنك كل أسباب الغضب لأن الغضب يعكر العقل كما أن الحجر إذا وقع في الماء يعكره + + + القديس أباهور البهجورى صلاة الحقود بخور مرذول وكبذار علي الصخرة أما صلاة الأنسان الهادئ الوديع فهي مقبولة أمام الله لأن الرجل الهادئ الوديع مسكن للروح القدس + + + القديس أباهور البهجورى قلب الغضوب مسكن للشر أما قلب الرجل الممتلئ بالسلام فهو ميناء للثالوث المقدس + + + القديس أباهور البهجورى الغضوب كالذئب الذي يبدد الرعية بمعاونته للشيطان والوديع الحكيم يجمع الرعية بمساعدته الملائكة + + + القديس أباهور البهجورى الغضب أفكار مكتومة وحقد خفي بتجاه الآخرين والإنسان الغضوب هو معتوه من نبع أرادته الحرة ومحكوما عليه من نفسه + + + القديس أباهور البهجورى الغضب يؤجل التوبة لأن الغضب من الكبرياء والعظمة والتوبة من الأتضاع + + + القديس أباهور البهجورى الغضب وجع للنفس وتعكير للقلب وغريب من المسيحية لأن المسيحي دائما محب للسلام وصديق الوداعة والمحبة + + + القديس أباهور البهجورى الغضب يظلم النفس ويقسي القلب وقرين العظمة ووليد عدم الإيمان + + + القديس أباهور البهجورى الغضب صديق الجهلاء " لا تسرع بروحك للغضب لأن الغضب يستقر في حضن الجهال " ( جا 7 : 9 ) فأطرح عنك الغضب كي تستحق أن تكون مسكنا للروح القدس + + + القديس أباهور البهجورى (11) الأتضاع : الأتضاع هو التقاء الإنسان بالواحد " الله " والمتضع حقا هو الذي يحسب نفسه أنه لم يصل بعد إلي الأتضاع وبذلك يصل إلي حياة الأتضاع الكامل + + + القديس أباهور البهجورى المتضع الحقيقي هو الذي يتلاقى دائما مع رب المجد ولا يهتم لا بكرامة ولا بإهانة وبذلك لا يهتم لا بكرامة ولا بإهانة وبذلك لا يهتم بالأمور التافهة من الآخرين نحوه وفضلا عن ذلك كله يدفعه حبه لحبيبه يسوع لقطع رباطات العالم الزائلة والالتصاق بالواحد ( ربنا يسوع المسيح ) ولا يمكننا أن نثبت في الأتضاع ما لم تهجر عقولنا تمسكنا بالمادة + + + القديس أباهور البهجورى الأتضاع الحقيقي هو أن يشعر الإنسان بضعفه الحقيقي أمام الخالق لكي تحل عليه قوة المسيح " لأنه حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي + + + القديس أباهور البهجورى الأتضاع الحقيقي يرفع الإنسان من أعماق الهاوية وهو ما جعل اللص اليمين يسبق آخرين إلي الفردوس بينما الكبرياء قادر أن يسقط حتى الملائكة " والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم الله لدينونه اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام " + + + القديس أباهور البهجورى الأتضاع من الفضائل التي تحتاج إلي سعي دائم في الحصول عليها " أسعي لعلي أدرك الذي لأجله أدركني أيضا المسيح يسوع " ( في 3: 12 ) كما أنه يحتاج أيضا إلي طلب دائم من الرب " أن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطي له " + + + القديس أباهور البهجورى الأتضاع طريق الحكمة السمائية والنعم الالهية وراحة الفكر والضمير " تعلموا مني لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم + + + القديس أباهور البهجورى الأتضاع هو أن يذكر الإنسان أمام الله والناس محاسن الآخرين + + + القديس أباهور البهجورى المتضع من ينظر إلي أخية أنه أفضل منه وأسمي منه في كل شئ وينظر إلي نفسه أنه أقل من الجميع والمتكبر ينظر إلي نفسه أنه أفضل من كل هذه الخليقة حتى ولو كان جاهلا + + + القديس أباهور البهجورى المتضع ينمو في اتضاعة بطلب المعونة السمائية وينال الكثير من المواهب الخفية وبالتالي يتقدم أكثر في معرفة الأسرار الالهية " أما سره فعند المستقيمين + + + القديس أباهور البهجورى المتضع دائما يحاول التقرب إلي الله والآخرين والمتكبر يبتعد دائما عن الناس وبالتالي يبتعد عن الله أكثر + + + القديس أباهور البهجورى المتضع بالحقيقة محب بطبيعته لله والناس وبقدر حبه لهم هكذا يتحد بالله " الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه + + + القديس أباهور البهجورى الأتضاع يشغل المحب به بالحنو نحو الآخرين فيحتمل كل ما يأتي عليه منهم دون ألم أو تذمر + + + القديس أباهور البهجورى الأتضاع والعفة من سمات العقلاء والكبرياء من سمات الجهلاء فاحذر أن يكون النور الذي فيك ظلاما + + + القديس أباهور البهجورى |
|