|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مجلة ألمانية: إسرائيل اغتالت رئيس المخابرات العسكرية المصرية عام 56.. واستهدفت العلماء الألمان فى برنامج "الصواريخ".. "دير شبيجل": "الاغتيالات" سياسة الموساد لتصفية أعداء إسرائيل منذ الخمسينات الموساد قالت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، إن إسرائيل تتبع سياسة الاغتيال المنظم لأعداء الدولة العبرية منذ الخمسينات، مشيرة إلى أن علماء الصواريخ الألمان الذين كانوا يعملون فى مصر كانوا هدفا لهذه السياسة. وأوضحت المجلة الألمانية فى تقرير مطول لها، أن جهاز الموساد الإسرائيلى استخدم هذه السياسة لقتل رئيس المخابرات العسكرية المصرية مصطفى حافظ عام 1956 وكذلك قتل المستشار العسكرى المصرى بالأردن وكلاهما لقى حتفه بمظروف مفخخ، مضيفة أنه فى 1962 بدأ الموساد فى استهداف علماء الصواريخ الألمان ممن كانوا يعملون فى ألمانيا النازية واستخدمتهم مصر لبناء ترسانتها الصاروخية فحاولت مرتين قتل العالم الألمانى هانز كلاين فيشتر وفشلت، فيما نجحت فى قتل خمسة عاملين مصريين فى أحد مصانع الصواريخ بواسطة "المظاريف المفخخة". التقرير الخطير لـ "دير شبيجل" يؤكد أيضا أن الموساد الإسرائيلى كان وراء الاختفاء الغامض لرئيس شركة مصرية فى مدينة "ميونخ" يدعى هانز كروج الذى أوضحت الصحف الإسرائيلية فيما بعد أن الموساد الإسرائيلى قام بقتله، ويشير إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق دافيد بن جوريون أمر بوقف سلسلة العمليات هذه بعد القبض على عميلين إسرائيليين فى سويسرا، مؤكدا أن سياسة الاغتيالات الإسرائيلية هذه قد أثقلت كاهل العلاقات الألمانية الإسرائيلية. وتقول المجلة الألمانية أن التعبير الذى تستخدمه الدوائر الأمنية الإسرائيلية لوصف عمليات القتل المنظم يبدو فى ظاهره برئ "سيكول ميمكود" وهو يعنى لغويا "المنع المستهدف" ولكن معناه الفعلى هو "إستراتيجية القتل المستهدف" لأعداء الدولة العبرية، لافتة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تبرر استخدام هذه السياسة بأنها" أمر لابد منه لتعزيز الأمن القومى الإسرائيلى وردع الأعداء"، مشيرة إلى أن هذه الإستراتيجية شهدت نموا ملحوظا منذ اندلاع الانتفاضة الثانية فى 2000، وخلال الفترة من 2000 حتى 2004 قتلت إسرائيل عشرات القيادات فى المنظمات الفلسطينية كما قتلت الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس رغم كونه مشلولا وفاقد البصر تقريبا. وتؤكد "دير شبيجل" أنه مع تكرار الهجمات بالطائرات بدون طيار والهليكوبتر، أصبح من الواضح أن إسرائيل وراء كل هذه الهجمات، وهو ما تؤكده المستندات الأمنية الإسرائيلية التى يتم رفع الرقابة عنها مثل إعلان إسرائيل مؤخرا عن اغتيالها نائب رئيس منظمة التحرير الفلسطينية أبو جهاد عام 1988 فى تونس، لافتة إلى أن عمليات الموساد سيئة السمعة ارتفعت بعد الاعتداء على الفريق الإسرائيلى فى الأولمبياد التى عقدت فى مدينة ميونخ الألمانية عام 1972 فقامت العمليات الخاصة الإسرائيلية بقتل 9 من أعضاء جماعة "أيلول الأسود" المسئولة عن الهجوم على الفريق الإسرائيلى فى مدن مختلفة منها روما وباريس ونيقوسيا وأثينا ولبنان. وتستطرد المجلة أن تل أبيب حاولت اغتيال زعيم الجماعة على حسن فى النرويج فى عملية فاشلة راح ضحيتها مواطن مغربى بالخطأ وقامت السلطات النرويجية باعتقال خمسة من أعضاء الموساد ومحاكمتهم واضطرت الحكومة الإسرائيلية لتعويض عائلة المواطن المغربى الذى تم اغتياله وهو ما كان أخر الاغتيالات التى قام بها الموساد فى الأراضى الأوروبية. وكشفت المجلة الألمانية أن فشل الموساد فى قتل القيادى الفلسطينى خالد مشعل فى عمان 1997 ساهم فى وقف سياسة الاغتيالات الإسرائيلية فى الخارج لمدة 10 سنوات، ولكنه عاود سياسة الاغتيالات الخارجية مرة أخرى فى عام 2010 باغتيال القيادى بحركة "حماس" محمود المبحوح فى دبى، وذهبت دير شبيجل إلى أن الموساد وراء اغتيال العلماء المشاركين فى البرنامج النووى الإيرانى منذ عام 2010، وكذلك اغتيال وادى حداد القيادى بمنظمة التحرير الفلسطينية فى برلين. كما أشارت المجلة الألمانية إلى اقتناع العديد من الفلسطينيين بأن الموساد وراء موت الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات. |
|