منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23 - 03 - 2013, 06:37 AM
الصورة الرمزية Magdy Monir
 
Magdy Monir
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Magdy Monir غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 58
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 51,017




" ماذا يطلب منك الرب إلهك
إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه
وتحبه وتعبد الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك"
( تثنية ١٠: ١٢ ).




" ماذا يطلب منك الرب إلهك  إلا أن تتقي الرب إلهك لتسلك في كل طرقه  وتحبه وتعبد الرب إلهك"




استحق الشعب الموت في البرية،
ولكن شفاعة موسى ونعمة الرب،
فتحت لهذه الأمة طريق المستقبل.

لم ينالوا النعمة باستحقاقهم الخاص،
بل بابتهال وسيطهم موسى.
هكذا لا يعيش المؤمنون،

بطاقاتهم الخاصة وأعمالهم الصالحة وصلواتهم الملتهبة،
بل من استحقاق وسيطهم وحده،
لو أدركنا إلى أي حد نعيش من حق المسيح،
لشكرناه بلا انتهاء.إلى هذا الكيان،
المبني على النعمة فقط،
يدعونا الله، أن نخافه ونحبه.
لا يدعونا إلى المحبة فقط،
لكي لا نهمله وننساه.
بل أيضاً يدعونا إلى الرجاء، لكيلا نيأس.
ومن هذا التوتر بين مخافة الله ومحبته،
نربح الحركة للخدمة.
لأن كليهما الوقار، والميل الدافع للعمل.

ولهذا يجب أن تصبح حياتنا كلها عبادة لله

في فرح وشكر وحرية وتسبيح وحمد وسجود.
هذا يتطلب تغييراً كاملاً في تفكيرنا وشعورنا.
إذاً، فالطقوس الخارجية والتربية المهذبة لا تكفي.
فنحن نحتاج إلى الله في قلوبنا.
فالرب يهبك قلباً جديداً وروحاً مستقيماً في داخلك،

لكيلا تفتكر بنفسك وعشيرتك وأمتك العزيزة فقط،
بل أولا بالضعفاء والعجز واليتامى
والغرباء في بلدتك وبلادك.
ماذا عملت بالحقيقة لا بالشعور والتفكير فقط؟
وماذا صرفت من مال ووقت،
وقوة للمطرودين من الناس والعزل؟
إن خدمتهم، تخدم الله، الذي يحب الضعفاء.


أبانا السماوي،
أنت القدوس،
وأعطيتنا حياة جديدة في موت ابنك.
فساعدنا لمحبتك ومخافتك،
لنخدمك في المساكين ولا نفضل الكبار والأقوياء.


أمين
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"أحبب قريبك كنفسك" له نفس البعد في الأهمية مثل "أحب الرب إلهك"
أرض يعتني بها الرب إلهك عينا الرب إلهك عليها دائما من أول السنة إلى آخرها
.. فحول لأجلك الرب إلهك اللعنة إلى بركة لأن الرب إلهك قد أحبك.
أنا الرب إلهك... لا يكن لك آلهة سواي" ( تثنية 6:5-9)
أرض يعتني بها الرب إلهك. عينا الرب إلهك عليها دائما من أول السنة إلى آخرها. ( تثنيه 11 : 12


الساعة الآن 10:50 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024