|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* عظيم هو الإيمان، وعظيمة هي قوة الضمير، أن يستدعي الإنسان الله كشاهدٍ على تحقيق هدفه. لم يرفض أيوب ما يحل به خلال حاله البشري، إنما يرفض ما يأتي من عدم القداسة، معترفًا أنه يحل به عن ضعفٍ. أن يخطئ الإنسان هذا من خلال واقعه البشري، لأنه ليس أحد مُستثنى من السقوط. أما أن يعمل بطريقٍ غير مقدس، فهذا ليس من حاله البشري، إنما هو سم عدم الإيمان خلال القلب الشرير. لا يليق بالإنسان البار أن يفعل هذا. تعتمد المغفرة للإنسان على مراحم الله، لا على قوة الإنسان. القديس أمبروسيوس |
|