![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يهوذا الإسخريوطي أحد تلاميذ المسيح
![]() من هو يهوذا الاسخريوطي __ يهوذا الإسخريوطي أحد تلاميذ المسيح الأثنى عشر، ويعني أسمه " يهوذا "، أنه يهودي أو من سبط يهوذا كان معروفًا منذ اختيار الرب له أنه سيسلمه: "أجابهم يسوع أليس أني أنا اخترتكم الاثني عشر وواحد منكم شيطان قال عن يهوذا سمعان الإسخريوطي, بناء على علم الرب وتدبيره السابق " لان الذين سبق فعرفهم سبق فعيّنهم " (رو8 :29). يصفه الكتاب بأنه كان " مزمعًا أن يسلم الرب "، بل وكان سارقًا للصندوق كان أمينًا للصندوق، إلا أنه تجاهل تحذيرات الرب يسوع المسيح من الطمع والرياء (مت 6: 20،لو 12: 1 - 3)، واستغل الأموال لحسابه ولتغطية جشعه، وتظاهر بالغيرة على الصندوق. _ تأمر مع رؤساء الكهنة وباع لهم المسيح: "حينئذ ذهب واحد من الاثني عشر الذي يدعى يهوذا الإسخريوطي إلى رؤساء الكهنة " (مت26 :14). " ليسلمه إليهم " (مر14 :10) وأثناء العشاء كشف عنه الرب بشكل غير مباشر لكل التلاميذ، وحذره التحذير الأخير بأنه، المسيح، سيسلم ويصلب سواء قام هو بتسليمه أم لا، فهذا هو ما حتمته المشورة الإلهية وما هو مكتوب في كتب الأنبياء، كما حذره من المصير الذي ينتظره في حالة قيامه بتسليم الرب وخيانته له: "وفيما هم يأكلون قال الحق أقول لكم أن واحدًا منكم يسلمني. فحزنوا جدا وابتدأ كل واحد منهم يقول له هل أنا هو يا رب. فأجاب وقال. الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمني. أن ابن الإنسان ماض كما هو مكتوب عنه. ولكن ويل لذلك الرجل الذي به يسلم ابن الإنسان. كان خيرا لذلك الرجل لو لم يولد " (مت26 :22-24). _ يقول الكتاب: "فدخل الشيطان في يهوذا الذي يدعى الإسخريوطي وهو من جملة الاثني عشر " (لو22 ![]() _ وبعد أن قبض على الرب يسوع المسيح ندم ، وبدأ يشعر بالذنب، وفي يأسه المتزايد بسبب طرد رؤساء الكهنة والشيوخ له، " طرح الفضة في الهيكل وانصرف، ثم مضى وخنق نفسه " (مت27 :5)، واشترى رؤساء الكهنة بالفضة حقل الفخاري الذي سمي فيما بعد " حقل الدم " فتحققت نبوة زكريا (11: 12 - 14). ويوضح لنا سفر الأعمال كيفية موته بعد أن شنق نفسه فيقول: "وإذ سقط على وجهه انشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها " (أع1 :16-20) . وتم فيه قول الكتاب: "لأنه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خرابا ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر " (أع1 :20). .................................................. ............................ |
![]() |
|