رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو موقف يسوع من الطلاق والزواج؟ كان موضوع الطلاق في أيام المسيح موضوع جدال وحوار حول نص التشريع الموسوي "إِذا اتَخَذَ رَجُلٌ اَمرَأَةً وتَزَوَّجَها، ثُمَّ لم تَنَلْ حُظْوَةً في عَينَيه، لأَمرٍ غَيرِ لائِق وجَدَه فيها، فلْيَكتبْ لَها كِتابَ طَلاقٍ وُيسَلِّمْها إِيّاه ويَصرِفْها مِن بَيته"(تثنية الاشتراع 24: 1-4). نظمت الشريعة ممارسة الطلاق، لكنها لم تُحدِّد أي "عيب" يسمح للرجل بطلاق امرأته. فالنص يُجيز للزوج أن يُعطي زوجته كتاب طلاق إذا ما وجد فيها أمر لا يليق. ولكن السؤال: ما هو هذا الأمر الذي لا يليق؟ فسأل الفِرِّيسيِّونَ المسيح عن الطلاق لأنهم منقسمون فيه بين تيارين أو مدرستين من مدارس الربانيين: هليل وشمّاي. فمدرسة هليل سمحت بالطلاق لأجل كل علة. وأمَّا مدرسة شمّاي فلا تسمح بالطلاق إلا في حالة خيانة زوجية. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|