“يا ابن داود ارحمني”. “يا رب ارحم ابني فأنه يتألم جدًا…” نلاحظ أن كلها كلمات استرحام وهذا أشمل من الشفاء. عندما نطلب الشفاء، أكثرنا يطلب شفاء الجسد، وهذا جيّد. لكننا لم نصل الى أن نتألم من تسرّب الخطيئة الينا فنطلب أن تُرفع عنا ونبقى للمسيح. ما هو موقفنا من المُصاب بعد ان نقع في الشر، بعد ان تجتاح الظلماتُ نفوسنا؟ أية صلاة نصلّي؟ هل نحن واثقون بأن الله نفسه ينحدر الينا اذا صلّينا؟ هل نعرف بأن الله يريد أن نحدثه؟ ان ندخل معه في حوار؟
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)