منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 12 - 2022, 06:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,059

يعقوب والاستعداد لملاقاة عيسو ولقاءه




الاستعداد لملاقاة عيسو



إن كان يعقوب قد ارتبك جدًا وخاف من لقائه مع أخيه عيسو، لكن الله هيأ قلبه لهذا اللقاء بظهوره لخاله لابان مؤكدًا له أنه هو الحافظ له والمدبر لحياته، وفي الطريق ظهر الله له وسمح له بمصارعته ليهبه اسمًا جديدًا تحمله كنيسة العهد القديم عبر الأجيال.



1. يعقوب مع ملائكة الله:

"وأما يعقوب فمضى في طريقه ولاقاه ملائكة الله، وقال يعقوب إذ رآهم: هذا جيش الله، فدعا اسم المكان محنايم" [1-2].
إن كان لابان قد عاد مع أخوته إلى أرضه التي وضع قلبه فيها، فإن يعقوب بدوره انطق مع أسرته وكل ممتلكاته نحو الكنعان، وكأنه منطلق نحو كنعان السماوية، نحو أرض الموعد، لذا لاقته ملائكة الله. يعقوب يمثل الكنيسة المتغربة على الأرض تنطلق بقلبها وبأعضائها وبكل ما لها نحو حضن الآب بالروح القدس خلال اتحادها في المسيح يسوع رأسها وثبوتها فيه، تسير مختفية في مسيحها ومستندة أيضًا. بجيشه (ملائكة الله). هذا ما نظره يعقوب، إذ قال: "هذا جيش الله"... فنحن نسير في موكب إلهي ترافقنا الملائكة المحبين لخلاصنا.
يبدو أن عدد الملائكة كان ضخمًا حتى دعاهم يعقوب "جيش الله"، وقد دعى الموضع "محنايم" ويعني "معسكرين" أو "محلتين"، إذ كان يعقوب بقومه يمثل جيشًا منظورًا، والملائكة الحافظة لهم تمثل جيشًا إلهيًا غير منظور.

يرى العلامة أوريجانوسأن الكنيسة وهي تضم خائفي الرب إذ تجتمع معًا تجتمع أيضًا ملائكة الله التي تحوط بخائفيه، فيكون مع الكنيسة المنظورة الكنيسة من الملائكة غير منظورة... يجتمع الكل معًا في المسيح يسوع حجر الزاوية، الذي يوّحد الأرضيين مع السمائيين. هكذا تصير الكنيسة "محنايم" أي تصير معسكرين (أو محلتين) متحدين معًا.
2. يعقوب يبعث رسلًا لأخيه:

إن كان الله قد أعطى يعقوب درسين، الأول خلال ظهوره للابان القادم إليه ليصنع به شرًا إذ أوقفه عن هذا العمل، والثاني بظهور ملائكة الله له، فإن يعقوب في ضعفه البشري كان يخاف غضب أخيه فأرسل أليه رسلًا ليختبر شعوره نحوه. وكان عيسو في أرض سعير في بلاد أدوم، والاسمان يخصان عيسو نفسه، كان يُدعى سعير أي كثير الشعر، وأدوم تعني أحمر أو دموي (تك 25: 25). وربما دعيت المنطقة سعير بسبب كثرة الأشجار كأنها أشبه بالشعر الذي يغطي الجسم، وقد امتدت بلاد سعير من خليج العقبة إلى البحر الميت، وكانت ملكًا للحويين (تك 14: 6)، استولى عليها عيسو.
أرسل يعقوب الرسل وبعث معهم رسالة استعطاف دون استشارة الرب أو طلب عون له... وإن كان في رسالته استخدم روح المحبة والاتضاع، ملقبًا أخاه "سيدي".
سمع عيسو الرسالة وكان غنيًا جدًا حتى خرج للقاء أخيه ومعه أربعمائة رجل من عبيده، الأمر الذي أرعب قلب يعقوب فضاق به الأمر [7]، ففكر في تقسيم موكبه إلى جيشين حتى إذا هاجم عيسو الجيش الأول يهرب الآخر، كما فكر في تقديم هدية محبة استرضاءً لأخيه.
لا يُلام يعقوب في تدبيره للأمر، خاصة وأنه عمل بحكمة وفي اتضاع، لكنه يُلام على عدم استشارته للرب!
3. يعقوب يلجأ لله إله أبيه:

إذ ضاق الأمر بيعقوب وخشى أخاه عيسو التجأ إلى الله بالصلاة وجاءت صلاته قوية وفعالة، إذ اتسمت بالآتي:
أولًا: يتحدث مع الله خلال العلاقة الشخصية فيدعوه: "يا إله أبي إبراهيم وإله أبي إسحق" [9]. لا يتحدث مع الله بكونه إلهًا معتزلًا البشرية، ولا كمحب للبشر بوجه عام، بل كآب له ولعائلته. ما أجمل أن يشعر الإنسان أنه على مستوى العلاقة الشخصية مع الله، الأمر الذي وضح في حياة القديس أغسطينوس حتى قال في إحدى مناجاته أنه يتخيل كما لو لم يوجد في العالم غير الله وهو؛ يهبه الله كل الحب، ويرد هذا الحب بتقديم كل قلبه لله.
ثانيًا: يُذكر الله بمواعيده: "الرب الذي قال لي أرجع إلى أرضك وإلى عشيرتك فأحسن إليك" [9]. يفرح الله بأولاده الذي يصرون على تحقيق المواعيد الإلهية ويتمسكون بها في دالة البنوة.
ثالثًا: يشعر في صلواته بالضعف أمام غنى محبة الله الفائقة، وكأنه يخجل أن يطلب بعد شيئًا، إذ يقول: "صغير أنا عن جميع ألطافك وجميع الأمانة التي صنعت إلى عبدك" [10]. فما يطلبه الآن إنما هو امتداد للتمتع بغنى محبة الله العملية التي ذاقها وذاب فيها! لا يطلب كمن له حق أو كمن يسأل الله أن يرد له شيئًا عن عمل صالح فعله، إنما يسأله أن يعطيه كما قد عوده كل أيامه السابقة، إذ كان ولا يزال غنيًا وسخيًا في عطائه له.
رابعًا: يقول يعقوب: "فإني بعصاي عبرت هذا الأردن والآن قد صرت جيشين" [10]. حين ترك يعقوب بيت أبيه خرج فارغ اليدين لا يملك سوى عصا في يده، والآن يرجع بجيشين عظيمين. وكأنه بالمؤمن وقد أنطلق من العالم يحمل في قلبه عصاه أي صليبه كسر قوته، خلال هذه العصا الإلهية التي صارت له يصير في عيني الله كجيشين عظيمين، إذ يتقدس بروحه كما بجسده، وتقدم الروح كل طاقاتها كما يقدم الجسد كل حواسه مقدسة في الرب!
ويرى الأب قيصريوس في منظر يعقوب وهو خارج بعصا ليعود بجيشين صورة رمزية للسيد المسيح، إذ يقول: [استخدم يعقوب عصاه ليقتني زوجته، أما المسيح فحمل خشبة الصليب ليخلص الكنيسة].
أخيرًا: بعد أن نسب الله لنفسه وعائلته، وبعد أن ذكره بمواعيده الإلهية، وأعلن حقه في المواعيد لا عن بر صنعه إنما عن غنى محبة الله المتزايدة، وبعد أن تحدث عن الجانب الإيماني الخاص بفاعلية الصليب (عصاه) أخيرًا سأله أن ينجيه! ليتنا لا نعرض مشاكلنا ومتاعبنا واحتياجاتنا إلاَّ بعد تقديم ذبيحة شكر لله والتمتع بحديث وديّ معه واستعراض أعماله العجيبة معنا!
4. يعقوب يرسل هدية لأخيه:

بحكمة بعث يعقوب إلى أخيه هدية محبة يطفئ بها لهيب الغضب الذي اشتعل منذ حوالي عشرين عامًا، مقتنيًا محبته مقابل حوالي 580 رأس غنم وبقر وآتان إلخ...

وقد أرسل الهدية مجزئة، كل هدية تليها هدية حتى يأسر قلب أخيه.
ومع الهدية قدم اتضاعًا، إذ سأل حاملي الهدايا أن يقولوا: "لعبدك يعقوب هو هدية مرسلة لسيدي عيسو، وها هو أيضًا وراءنا" [18]، "وتقولون: هوذا عبدك يعقوب أيضًا وراءنا، لأنه قد استعطف وجهه بالهدية السائرة أمامي وبعد ذلك أنظر وجهه، عسى أن يرفع وجهي" [20].
ليتنا إن أمكن نسالم جميع الناس، فنكسب كل واحد كصديق لنا بأمور هذا العالم الزائل، وبروح الاتضاع الذي يرفعنا في عيني الله والملائكة والناس أيضًا!
أخيرًا أخذ يعقوب امرأتيه وجاريتيه وأولاده الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق، أي نهر يبوق، ويعني "المتدفق" هو أحد روافد نهر الأردن يبعد حوالي 23 ميلًا شمالي البحر الميت، يدعى الآن الزرقاء.
5. يعقوب يصارع الله:

"فبقى يعقوب وحده، وصارعه إنسان حتى طلوع الفجر" [24].
إذ اجتاز يعقوب وأسرته نهر يبوق انفرد للخلوة، وكأنه كان يستعد للقاء عيسو خلال لقائه مع الله، وقد ظهر له إنسان، يرى غالبية الدارسين أنه ملاك على شكل إنسان، وليس كلمة الله، لكنه يمثل الحضرة الإلهية، إذ يقول يعقوب: "لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي" [30]، كما قيل له: "لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت" [28].
"ولما رأى أنه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه، فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه" [25]. بمعنى رأى الملاك أن يعقوب في جهاده لم يستسلم بل صار يصارع طول الليل... الأمر الذي بدا فيه الملاك كمن هو مغلوب والإنسان كغالب، فضربه على حق فخذه ضربة خفيفة حتى جاءت في بعض الترجمات "لمس حق فخذه"، وكان يعقوب يصر "لا أطلقك إن لم تباركني" [26]. إذ أدرك أنه كائن سماوي.
يعلق القديس أغسطينوسعلى هذا التصرف فيقول: [لماذا صارع يعقوب معه وأمسك به؟ لأن "ملكوت السماوات يُغصب والغاصبون يختطفونه" (مت 11: 12). لماذا صارع...؟ لكي يمسك به بتعب، فما نناله بعد جهاد نتمسك به أكثر ].

كما يقول: [الإنسان غلب والملاك أنهزم. الإنسان الغالب يمسك بالملاك ليقول: لا أطلقك إن لم تباركني. يا له من سر عظيم! فالمهزوم يقف ليبارك الغالب! إنه منهزم لأنه أراد ذلك لكي يظهر في الجسد ضعيفًا، وإن كان بعظمته قويًا، فقد صُلِبَ في ضعف وقام في قوة (2 كو 13: 4)]. وكأن ما حدث مع يعقوب قبيل لقائه مع عيسو ليغلبه بالحب إنما يشير إلى عمل السيد المسيح الذي جاء كضعيف يحمل طبيعتنا، ويحتل آخر الصفوف، فيحصى مع الآثمة، ويحمل عار الصليب كمغلوب، لكنه هو القائم من الأموات يبارك طبيعتنا ويجددها فيه!
ويرى القديس أمبروسيوس أن ما حل بيعقوب حيث انخلع فخذه إنما يشير إلى شركة آلامه مع السيد المسيح الذي يأتي متجسدًا خلال نسله،
إذ يقول: [في نسله يتعرف على وارث جسده، وبه يسبق فيعرف آلام وارثه خلال خلع حق فخذه].
انتهى الجهاد بسؤال مشترك، سأل الملاك يعقوب عن اسمه لا لجهله بالاسم وإنما لكي يغيره إلى اسم جديد يليق به كمجاهد، إذ يقول له: "لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت" [28].

وكما يقول القديس إكليمنضس الإسكندري: [قدم له الاسم الجديد للشعب الجديد]، وكأن هذه العطية لم توهب ليعقوب في شخصه وإنما لكل شعب الله علامة جهادهم الروحي.
دعى يعقوب الموضع الذي تم فيه هذا الصراع: "فنيئيل" أي "وجه الله"، إذ حسب نفسه مغبوطًا أن يرى الله وجهًا لوجه وتنجو نفسه... وإذ أشرقت الشمس انطلق يعقوب ليلحق بأسرته متشددًا بهذه الرؤى وهذا الجهاد.






لقاء يعقوب مع عيسو



إن كان يعقوب قد دبر الأمر لملاقاة أخيه عيسو بالصلاة وتقديم هدايا وتقسيم أسرته إلى جيشين، فإن الله من جانبه هيأ قلب عيسو فأشعل فيه مشاعر الأخوّة وألهب فيه الحنين نحو لقاء أخيه.




1. لقاء الأخوين:

تطلع يعقوب فرأى أخاه قادمًا من بعيد ومعه رجاله فخاف، وقسم عائلته هكذا: يبدأ الموكب بالجاريتين وأولادهما ثم ليئة وأولادها وأخيرًا راحيل وأبنها يوسف، أما هو فتقدم الكل وسجد إلى الأرض سبع مرات قبل لقائه بعيسو. هذا التدبير كشف عن قلب يعقوب فمن جهة وضع راحيل المحبوبة لديه مع أبنها في آخر الموكب ليعطيهما فرصة أكبر من الجميع أن يهربا إن قام عيسو ورجاله بالهجوم، وأما هو فتقدم الكل وكأنه يقدم نفسه فدية عن الجميع حتى عن جاريتيه. هكذا يليق بالمسيحي أن يحمل هذا الروح، روح البذل عن الجميع، فيكون كسيده السيد المسيح الذي تقدم الخراف بكونه الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف الناطقة.
قاد يعقوب الموكب لا بروح التشامخ والعنف بل بروح الاتضاع إذ كان يسجد لأخيه سبع مرات علامة كمال الخضوع. أما السيد المسيح عريس الكنيسة السماوي ورأسها فقاد موكب النصرة باتضاعه إذ أخلى ذاتي وأخذ شكل العبد وأطاع حتى الموت موت الصليب (في 2: 6- 8)، وهو ابن الله الوحيد الجنس تعلم الطاعة مما تألم به (عب 5: 5). وإذ هو واحد مع أبيه صام وصلى وركع مقدمًا الخضوع له باسمنا ولحسابنا فتُقبل عبادتنا فيه.
إن كان يعقوب قد اغتصب البكورية والبركة وتمتع بمواعيد الله لأبيه إبراهيم وأبيه إسحق، لكن الكتاب لم يتجاهل ما حمله أخوه من طيبة قلب ورقة شعور، الأمر الذي ظهر خلال التصرفات التالية:
أولًا: إذ رأى عيسو أخاه حنت أحشاؤه نحوه، إذ يقول الكتاب: "فركض للقائه ووقع على عنقه وقبله وبكيا" [4]... وكأنه نسى الماضي بما يحمله من حقد وحسد!
ثانيًا: كشف عن حبه بسؤاله بدالة أخوية عن هذا العدد الكبير الذي قدم مع يعقوب، وهنا يعترف يعقوب أنها نعمة الله الواهبة كل شيء.


ثالثًا: يبدو أن عيسو لم يسترح لاستلام الهدية التي قدمها له يعقوب، بل أراد أن يستضيفه هو وعائلته وعبيده بكل قطيعه...
وقد قابل يعقوب هذه المشاعر بروح الاتضاع والحكمة، إذ قال له: "إن وجدت نعمة في عينيك تأخذ هديتي من يدي" [10]. وكأنه يعتذر عن الماضي ويسأله أن يعلن رضاه عنه بقبوله الهدية. وبحكمة يقول: "لأني رأيت وجهك كما يُرى وجه الله فرضيت عليَّ" [10]، رأيت فيك صورة الله الذي يقابلنا بالحب ويعلن رضاه ومحبته لعبيده. وقد ألحّ يعقوب على عيسو ليقبل الهدية فقبلها.
رابعًا: إذ اعتذر يعقوب بأن أولاده صغار وغنمه مرهقة فهو مضطر إلى الإبطاء في الحركة، سائلًا عيسو أن يتقدمهم، أراد عيسو أن يترك من رجاله من يسندونه ويرشدونه.

2. يعقوب في سكوت وشكيم:

أرتحل يعقوب إلى "سكوت" وتعني "مظال"، وقد وجدت بلاد كثيرة تحمل هذا الاسم، مثل سكوت التي أقام فيها اليهود المظلات بعد خروجهم من مصر بالقرب من رعمسيس (خر 12: 37)، وسكوت بغرب الأردن، أما سكوت هنا فتقع شرقي الأردن جنوب نهر يبوق بحوالي ميل.
بعد سكوت انطلق إلى شكيم في أرض كنعان (راجع 12: 6). وفي بعض الترجمات قيل: "أتى يعقوب إلى ساليم مدينة شكيم" [18]، أي إلى ساليم على حدود أراضي شكيم بن حمور. وهناك اشترى حقلًا من بني حمور بمئة سقيطة (السقيطة عملة مرتفعة القيمة (أي 42: 11)، ويترجمها البعض "خروف" ربما لأنه قد رسم صورة خروف على هذه العملة).
على أي الأحوال إن أول عمل قام به يعقوب عند عودته أرض كنعان هو إنشاء مذبح للرب، إذ قيل: "وأقام هناك مذبحًا للرب ودعاه إيل إله إسرائيل" [20]. أي دعاه: "الله إله إسرائيل" فقد جاء ليستقر في حضن الله خلال الذبيحة المقدسة.
ليكن لنا في قلبنا مذبح للرب، فتكون أعماقنا كنعان الروحية التي يتجلى الله فيها خلال ذبيحة الصليب!




رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بعد أن بارك إسحاق يعقوب ابنه، حقد عيسو على يعقوب أخيه
أظن هذا هو معنى سلم يعقوب الذي رآه حينما هرب يعقوب من عيسو أخيه
إن كان يعقوب قد دبر الأمر لملاقاة أخيه عيسو بالصلاة
صوت يعقوب ويدا عيسو!
هل تصنع عيسو أم يعقوب ؟


الساعة الآن 08:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024