منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 04 - 2018, 11:34 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,330

الإيمان رؤية استعلان مجد ابن الله الحي

الإيمان رؤية استعلان مجد ابن الله الحي
الإيمان رؤية
رؤية عميقة على مستوى استعلان إلهي يبدأ في القلب سراً يدفع الإنسان بالاعتراف بشهادة حية: أنت المسيح ابن الله الحي، وهذه كانت شهادة بطرس الرسول لشخص المسيح حينما سأل التلاميذ من يقول الناس إني أنا، وبعد ان جاوبوه بكلام الناس المتناقض والمختلف فَقَالَ لَهُمْ: «وَأَنْتُمْ مَنْ تَقُولُونَ إِنِّي أَنَا؟» فَأَجَابَ بُطْرُسُ (والتلاميذ أيضاً): «أَنْتَ الْمَسِيحُ» (مرقس 8: 29)؛ وَنَحْنُ قَدْ آمَنَّا وَعَرَفْنَا أَنَّكَ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ الْحَيِّ (يوحنا 6: 69)
ففي العموم لا ينفع
ظنون الناس ورأيهم في شخص يسوع ونسمع منهم فنبني رأينا على كلامهم، لأن هذا مجرد اعتقاد وظن لا يقود للإيمان أبداً، فقد يرى البعض أن المسيح شخصية عظيمة للغاية، ويحترموه جداً ويقدروا كلماته بل يتخذونها مبدأ في حياتهم وأقوالهم، بل ويطبقوها على المستوى العملي الفعلي الواقعي، بل ويربوا أولادهم عليها كمبدأ في حياتهم الشخصية، لكنهم لا يرتقون أبداً لمستوى الإيمان القلبي، لأنه لم يحدث إعلان إلهي، لأن الإنسان نفسه يُريد أن يحيا على مستوى إنسانيته فقط، يحقق السلام الاجتماعي وربما الوطني أو حتى الدولي، لكنه لا يرتقي لمستوى السماويات أبداً، بل يظل ملتصقاً بالأرضيات منحصراً في الاحتياجات المادية كمحور لحياته الشخصية.
وهذا هو السرّ
في عدم الحصول على قوة الغفران والدخول في سرّ الشركة الإلهية، على مستوى الذي رأيناه وسمعناه وشاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة، وبالتالي لا نكون قادرين على الشهادة لهُ، لأن الذي ينبغي أن يشهد للمسيح هو الذي أُظهرت لهُ الحياة وتم بناء إيمانه على صخرة الاستعلان الإلهي بأن المسيح الرب فيه الحياة والحياة نور الناس، وهو حمل الله رافع خطية العالم، ومن يتبعه لا يسير في الظلمة بل يكون لهُ نور الحياة.
لذلك يا إخوتي
علينا أن نعي أن الغفران الإلهي قائم على هذا الاستعلان وتصديقه بالإيمان، أن المسيح هو المسيا، أي هو حمل الله رافع خطية العالم، رب واحد، ابن الله الوحيد، المولود من الآب قبل كل الدهور، نور من نور، إله حق من إله حق، مولود غير مخلوق، مساو للآب في الجوهر.
لذلك الرب قال لبطرس
حينما اعترف بهذا الإيمان: [أنت المسيح ابن الله]، أنه سيبني كنيسته على صخرة هذا الإيمان وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، وعلى أساس هذا الإيمان تُحل وتربط الخطايا، لأن بدون إيماننا بالمسيح بوعي كامل وانتباه بل وببصيرة منفتحه على الإعلان الإلهي فكيف ندخل في سرّ الغفران وعمل الخلاص حسب التدبير؟ بل وكيف ندخل في سرّ شركة أعضاء جسده أي الكنيسة؟ وكيف تتحقق وحدة الجسد الواحد ونحن منفصلين عنه لا نحيا بالإيمان لأننا لم نعترف به بعد إله حي ولم نرى حضوره مُحيياً لأنفسنا من جهة الخبرة الشخصية؟
واعلموا أنه لا يكفي أبداً أن نعتبره إله،
لأن الإيمان بالمسيح الرب ليس قانون كما نفهمه في هذا العالم، فلا يكفي أن نحفظ قانون الإيمان المسيحي ونردده لكي نعلن أننا مؤمنين، بل لو كنا نؤمن به حقاً أنه الله الكلمة المتجسد، هذا سيظهر فقط حينما يكون له السيادة على حياتنا الشخصية، بمعنى أننا سلمناه زمام أنفسنا، ليقودنا بنفسه كما شاء ونحن خاضعين له بالتمام حافظين وصاياه مصلين في الروح القدس ملازمين مخادعنا نطلبه كل يوم ونرفع قلبنا إليه باستمرار لننال منه نقاوة لنستطيع ان نُعاين مجده وتنطبع فينا صورته لنتشكل عليها، وهذا هو اعتراف الإيمان الحسن من جهة الخبرة على مستوى الواقع المسيحي التطبيقي المُعاش.
رد مع اقتباس
قديم 27 - 04 - 2018, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

الصورة الرمزية walaa farouk

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 367,129

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

walaa farouk غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الإيمان رؤية استعلان مجد ابن الله الحي

ميرسى على الموضوع الجميل مرمر
ربنا يبارك تعبك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هذا هو الإيمان الحي وحده الذي يُرضي الله
كيفية رؤية الله الحي
إيماننا الحي - إعادة فحص، المعنى الأول،ثقة الإيمان الحي ما بين التقوى والخوف الجزء الحادي عشر
إيماننا الحي - إعادة فحص، المعنى الأول،الإيمان والثقة في الله الجزء العاشر
القلق هو النظر إلى المشكلة، أما الإيمان فهو رؤية الله القادر أن يتعامل مع المشكلة


الساعة الآن 06:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024