«أقباط مصر»: السكوت على تمزيق الإنجيل يثبت أن قانون ازدراء الأديان «أكذوبة»
المصري اليوم
انتقد «ائتلاف أقباط مصر» سكوت أجهزة الدولة على قيام الشيخ أبوإسلام بتمزيق «الإنجيل» أمام السفارة الأمريكية قبل أسبوع، واعتبره دليلاً على أن قانون ازدراء الأديان «أكذوبة».
وقال رفيق رسمي، رئيس لجنة الإعلام في الائتلاف، إن قيام الشيخ أبوإسلام بتمزيق الإنجيل أكد أن قانون ازدراء الأديان «أكذوبة كبرى ليضحكوا بها على العالم» ليعاقبوا بها من يزدرى الدين الإسلامى فقط، فرغم تقديم سيديهات مسجلة للشيخ أثناء تمزيقه الإنجيل وحرقه لم يتحرك النائب العام أو شيخ الأزهر أو رئيس الجمهورية لمحاسبته أو «عتابه»، رغم صدور أحكام مشددة ضد كل من تفوهوا بأخطاء على الإسلام ورموزه، فى إشارة إلى المدرس القبطى الذى صدر حكم بسجنه 6 سنوات بتهمتى ازدراء الدين الإسلامى وإهانة رئيس الجمهورية.
ولفت «رسمى»، فى بيان أصدره الائتلاف، الاثنين، إلى أن السكوت على تمزيق «الكتاب المقدس للمسيحيين» يهدد بتكرار هذا الأمر وإعطاء أى مسلم الحق فى القيام بعمل مشابه بتمزيق الإنجيل أو سب المسيحيين ورموزهم دون عقاب أو مساءلة. وأورد «رسمى» بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ونقل منها قوله تعالى «وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل»، وقول النبى، صلى الله عليه وسلم «لا فضل لعربى على أعجمى إلا بالتقوى»، وقوله: «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، وتساءل: «إذا كان هذا الإسلام الذى نعرفه.. فهل هؤلاء حقاً مسلمون.