|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإشتراكى المصرى: مرسى موظف داخل مكتب الإرشاد وتم تكليفه لإدارة البلاد دعا الحزب الإشتراكى المصرى، إلى المحافظة على وحدة القوى الثورية فى وجه ما أسماه مؤامرات الإخوان والفتن التى يدبرونها، مؤكدًا على ضرورة الإصرار على إسقاط الإعلان الفاشى، حتى لا تُبتلى مصر بطغيان جديد. وأكد الحزب، فى بيان له صباح اليوم الثلاثاء، بموقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" ضرورة النضال من أجل الديمقراطية الحقيقية والحفاظ على إستقلال مصر، دون أن ننسى النضال من أجل المطالب الإجتماعية العادلة، وفى مقدمتها وضع الحد الأدنى والأعلى للأجور، والضرائب التصاعدية، وتثبيت أسعار السلع الضرورية، ورفع مستوى الخدمات الإجتماعية. وبدأ الحزب بيانه بقوله إن الدكتور "محمد مرسى"، رئيس الجمهورية، هو مندوب لمكتب إرشاد الإخوان فى قصر الرئاسة، وأنه عندما أصدر الإعلان الدستورى كان يسعى إلى تعميق سلطة المرشد ومكتب الإرشاد على الدولة المصرية والهيمنة على كل المجتمع. وقال "الإشتراكى المصرى"، إن الهدف من تحصين مجلس الشورى والجمعية التأسيسية -التى وصفها بالمشئومة- هو الانفراد بوضع الدستور بما يخدم أهداف الإخوان وحلفائهم، مضيفاً أن الهدف من تحصين قرارات مرسى هو البدء فى سلسلة من التصفيات المعدة مسبقًا للتخلص من خصوم الإخوان السياسيين، والانقضاض على التحركات العمالية والاحتجاجات الاجتماعية، خاصة بعد القبول بشروط صندوق النقد والبنك الدولى برفع الدعم وتعويم الجنيه وخفض الإنفاق على الخدمات الإجتماعية. وأضاف الحزب الإشتراكى المصرى: "وفى سبيل هذا المخطط الجهنمى للإخوان للإستيلاء على مصر، لم يجدوا حرجًا فى التواطؤ مع المجلس العسكرى ومع فلول نظام مبارك، ولم يجدوا حرجًا فى الإبقاء على قيادات القتل والتعذيب والبلطجة فى وزارة الداخلية، بل لم يجدوا حرجًا فى تقديم الخدمات لأمريكا والصهاينة، وخاصة التفريط فى سيناء لإنشاء وطن بديل للفلسطينيين وأوكار للعصابات الإرهابية". وأكمل الحزب بيانه قائلا: "ومن نتائج هذا المشروع الإخوانى الإجرامى فى حق مصر أن تفقد البلاد أمنها، وأن تستمر التبعية الكريهة لأمريكا ونظم الخليج المتخلفة، وغزدياد عبء الديون للخارج، والمزيد من إفقار الشعب المصرى، ومصادرة الحريات السياسية والمدنية، وإدخال مصر فى ظلام القرون الوسطى، الأمر الذى يهدد وحدتها الوطنية، ويشعل الصراعات الطائفية والمذهبية". وقال الحزب، إن "الجشع والسعار- على حد قول البيان- الذى أصاب الإخوان للإستئثار بكل السلطة والثورة يدفعهم إلى إطلاق الوعود والأيمان الكاذبة، ويستغلون كل وسيلة ممكنة- وفى مقدمتها المتاجرة بالدين- لتحقيق أهدافهم الأنانية، دون مراعاة لدستور أو قانون أو أعراف أو أخلاق، مؤكدا أنهم انكشفوا تماماً أمام الشعب، وأنهم على أتم الاستعداد لإطلاق ميلشياتهم المسلحة لقمع معارضيهم" حسبما قال البيان. وأنهى "الإشتراكى المصرى" بيانه بالتأكيد على أن الإنتفاضة الشعبية السلمية الحالية ستطيح بكل أطماع وأحقاد الإخوان، وأن الشعب الذى أسقط مبارك بكل جبروته لن يعجز عن التخلص من حكم المرشد، حتى لو إستقوى بالدعم الأمريكى السافر له، كما قال البيان. الفجر |
|