رحلة مع الاباء الرسل (فيلبس الرسول)

[walaa farouk]

فيلبس الرسول
فيلبس اسم يوناني معناه " محب الخيل"
كان من بيت صيدا على بحيرة طبرية مدينة أندراوس وبطرس
كانت له صداقة قوية مع أندراوس
كان من ضمن تلاميذ يوحنا المعمدان وهو التلميذ الثاني اللي كان وقت ما يوحنا المعمدان قال عن الرب يسوع "هوذا حمل الله" وكان التلميذ الأول أندراوس
شخصية فيلبس زي شخصية توما شخصية واقعية وعملية ولا يصدق بسهولة
التقى به يسوع أولا في بيت عنيا عبر الأردن ودعاه وتبعه ووجد فيلبس نثنائيل ولما نثنائيل قال على أنه لا يمكن أن يكون من الناصرة شيء صالح قاله " تعال وانظر"
ومن هنا جه اختبار يسوع لفيلبس قبل معجزة اشباع الجموع لما قاله " من أين نبتاع خبزا ليأكل هؤلاء وإنما قال هذا ليمتحنه لأنه هو علم ما هو مزمع أن يفعل أجابه فيلبس لا يكفيهم خبز بمئتي دينار ليأخذ كل واحد منهم شيئا يسيرا "يوحنا 6: 5-7
وبسبب شخصيته يسوع انتهره بعد اعتراضه على قول السيد المسيح عن الآب " من الآن تعرفونه وقد رأيتموه" فقال له فيلبس " يا سيد أرنا الآب وكفانا" فانتهره الرب يسوع قائلا " أنا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في " يوحنا 14
بعد الصعود وحلول الروح القدس بشر في آسيا الصغرى ومعاه برثلماؤس الرسول واخته في الجسد اللي كان اسمها "مريامنا"
حاول اليهود يقتلوه لكن الرب انقذه بطريقة عجيبة انه خلى كل رؤساء اليهود عميان وحدثت زلزلة وفتحت الأرض وابتلعتهم
ويقول المؤرخ الكنسي اوسابيوس القيصري ان في بداية خدمة القديس فيلبس هو وبرثلماؤش بصلاتهم قتلوا ثعبان كبير كان يعيش في معبد مخصص لعبادة الثعابين وشفوا كتير من الناس اللي تعرضوا للدغات الأفاعي
وقدر بمعونة الرب انه يخلي زوجة الوالي نيكانور تؤمن بالمسيح ولكن الوثيين قبضوا عليه في فيرجيا وجروه وصلبوه منكس الرأس على شجرة هو وبرثلماؤس و حصلت زلزلة كبيرة وصلى فيلبس الرسول ليحفظ الله الناس من الزلزلة لكن الأرض انفتحت وبلعت حاكم المدينة ورئيس كهنة الأوثان وماتوا في نفس اليوم
وآمن ناس كتير من الموجودين واسرعوا انزلوا برثلماؤس من على الشجرة وانقذوه من الموت لكن كان القديس فيلبس قال لهم يسيبوه يكمل سعيه بسلام وفعلا اسلم الروح
بركة صلواته تكون معنا آمين