منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01 - 12 - 2022, 05:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,588

نرى يسوع محكومًا عليه بالموت والصلب معلنًا مَلِكيته






35 ووقَفَ الشَّعْب هُناكَ يَنظُر، والرُّؤَساء يَهزَأُونَ فيقولون: ((خَلَّصَ غَيرَه فَلْيُخَلَّصَ نَفْسَه، إِن كانَ مَسيحَ اللهِ المُختار!)) 36 وسَخِرَ مِنه الجُنود أَيضاً، فدَنَوا وقرَّبوا إِلَيه خَلاًّ وقالوا: 37 ((إِن كُنتَ مَلِك اليَهود فخَلَّصَ نَفْسَكَ! ((38 وكانَ أَيضاً فَوقَه كِتابَةٌ خُطَّ فيها: ((هذا مَلِك اليَهود)). 39 وأَخَذَ أَحَدُ المُجرمَينِ المُعَلَّقَينِ على الصَّليبِ يَشتُمُه فيَقول: ((أَلستَ المَسيح؟ فخَلَّصَ نَفْسَكَ وخَلَّصَنا!)) 40 فانتَهَرَه الآخَرُ قال: ((أَوَ ما تَخافُ الله وأَنتَ تُعاني العِقاب نَفْسَه! 41 أَمَّا نَحنُ فعِقابُنا عَدْل، لِأَنَّنا نَلْقى ما تَستوجِبُه أَعمْالُنا. أَمَّا هو فلَم يَعمَلْ سُوءًا)). 42 ثُمَّ قال: ((أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلِكوتِكَ)). 43 فقالَ له: ((الحَقَّ أَقولُ لَكَ: سَتكونُ اليَومَ مَعي في الفِردَوس)).


نحتفل بعيد يسوع المَلِك، مَلِك الكون وسيد التاريخ في الأحد الأخير في زمن السنة الذي يُشكِّل نهاية السنة الطقسية الليتورجيا منذ اختتام المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965). احتفلت الكنيسة الأرثوذكسية بهذا العيد منذ عام 1453 في القسطنطينيّة، وأمَّا في الكنيسة الكاثوليكية فجاء هذا العيد متأخراً، فقط عام 1925 بمرسوم من البابا بيوس الحادي عشر كعيد خاص به. وفي هذا اليوم تدعونا الكنيسة لتوجيه أنظارنا إلى الجلجلة حيث نرى يسوع محكومًا عليه بالموت والصلب معلنًا مَلِكيته. فصار الصلّيب بمثابة العرش المَلكي الّذي تمّ تتويج يسوع ملكاً عليه. فالاحتفال بالمسيح المَلِك يعني الاحتفال بانتصاره المجيد، لكنّ هذا الانتصار يمرّ بالصليب. وأدخل البابا بيّوس الحادي عشر هذا العيد في العام 1925، وذلك لان العالم اخذ يستخدم السلطة والقوّة بطريقة مُناقضة لتعاليم المسيح المَلِك. يجسّد يسوع مَلِكوت الله في سلطة الحب، وليس حب السلطة حيث يصف لوقا الإنجيلي يسوع مَلِكاً ليس من خلال سلطته وقدرته على تدمير الكون والبشر، بل من خلال قدرته على خلاص الكون والبشر بموته فديةً على الصليب؛ فمُلكه هو مُلْك قداسة ونعمة، مُلْك عدل وحبٍّ، مُلْك وحدة وسلام.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المرحلة الاولى ( يسوع يحكم عليه بالموت )
يسوع يحكم عليه بالموت
يسوع المسيح يُحكَم عليه بالموت
يسوع يحكم عليه بالموت
يسوع طلب الصفح للذين قضوا عليه بالموت


الساعة الآن 04:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024