رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"يا أبتاه أغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لوقا 23 : 33-34) على هذا النحو أعلن يسوع رجاءه، فلن تكون الكلمة الأخيرة للشرّ ولن ينتقم الله ! سوف ينتصر حبّه ويفتح ثغرة. لا ينتصر عمل يسوع إلَّا لأنّ هناك إلهاً يصفح. ولا يكلّل بالنجاح إلّا لأنّ مزيداً من الحبّ يكمِّل ما بدأه. في قلب العالم قدرة صفح وإنجاز نسميِّها الله، وذلك ما أوحي به نبيّ الجليل. لا يكتمل الإنسان إلا بالصفح الذي يقبله. أمّا المسيح، الذي لم تكن به حاجة إلى مَنْ يصفح عنه، فقد طلب الصفح للذين قضوا عليه بالموت. ويجد المؤمن في قيامته علامة بأن فشلنا وقتي، وتبشّرنا أيضاً بعالم آخر تلك هي العدالة الإلهية. لم ينتصر الجلَّادون على يسوع، لأنّ الله بعث من القبر البارّ الذي وهب حياته. لكنّ البارّ لم يقضي على جلّاديه بالهزيمة، لأنّه استنزل عليهم الصفح من الله. والصفح هو العمل الخلَّاق لإله أبدع خليقة جديدة، بقوَّة روحه، من بشرية تتكوَّن من ضحايا وسفَّاحين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نرى يسوع محكومًا عليه بالموت والصلب معلنًا مَلِكيته |
المرحلة الاولى ( يسوع يحكم عليه بالموت ) |
يسوع يحكم عليه بالموت |
يسوع المسيح يُحكَم عليه بالموت |
يسوع يحكم عليه بالموت |