* إنه ليس مثلنا يُدرك من جانب دونآخر.
فإن مثل هذا تجديف لا يليق بجوهر اللٌه الذي يعرف الأمور
قبل كونها، قدوس وقدير، يفوق الكل في الصلاح والعظمة والحكمة.
لا يمكنناأن نخبر عن بداية له أو شكل أو مظهر، إذ يقول الكتاب:"لم تسمعوا صوته قط ولا أبصرتم هيئته".
وكما قال موسى:"احتفظوا جدًا لأنفسكم فإنكم لم تروا صورة ما "يوم كلمتكم".
فإذ يستحيل تمامًا رؤية شكله، كيف تفكر في الاقتراب من جوهره؟!
القديس كيرلس الأورشليمي