منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2014, 11:12 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,853

جنازة عسكرية مهيبة

الفيوم تودع شهيد الشرطة فى جنازة عسكرية مهيبة




من النسخة الورقية للوطن
آخر كلماته: «كل يوم حد يموت.. ولو ضربنا طلقة يحاسبونا»

اتشحت قرية «بيهمو» بمركز سنورس فى الفيوم بالسواد، وتحولت ميادين القرية، مساء أمس الأول، إلى سرادق عزاء كبير للشهيد أشرف غنام محمد مسعود، 30 سنة، أمين الشرطة بمديرية أمن الجيزة، الذى اغتالته يد الإرهاب الآثمة، أثناء تأدية واجبه الوطنى مع رفقائه بالحوامدية، بتأمين سيارة لنقل الأموال، حيث كان الشهيد على قوة شرطة النجدة بمديرية الأمن.

وشيع الآلاف من الأهالى والقيادات الأمنية جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير فى جنازة عسكرية مهيبة، عقب أداء صلاة الجنازة فى مسجد فاطمة إلياس، أمام مقر مديرية أمن الفيوم، قبل نقله إلى مسقط رأسه بقرية بيهمو لدفنه فى مقابر العائلة، وتقدم الجنازة الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، واللواء الشافعى حسن، مدير الأمن، ورئيس جهاز الأمن الوطنى، ومأمور مركز شرطة الفيوم، ورئيس مباحث البندر، وعدد من القيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة، وآلاف المواطنين، وردد المشاركون فى الجنازة هتافات «الإرهاب عدو الله»، «الإخوانى عدو الله»، «يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح».
الشهيد أشرف غنام، يعيش فى غرفة بمنزل عائلته البسيط فى الفيوم، مع زوجته وأولاده الثلاثة: روجينا «عامان»، محمد «3 سنوات»، يوسف «5 سنوات»، ويساعد والده المحال للمعاش بعد انتهاء خدمته موظفاً بمديرية الأوقاف، بعد أن أجبرته أوضاع شقيقيه المادية المتدهورة، اللذين يعملان كعمال باليومية، على أن يكون هو العائل الوحيد لأسرته ووالديه وشقيقيه. محمود أيوب، «ابن خالته» وصديق عمره، يروى اللحظات الأخيرة التى عاناها الشهيد قبل الحادث بساعات، مشيراً إلى أنه قام بإجازة لمدة 24 ساعة فقط، اطمأن خلالها على عائلته، ثم زاره فى منزله، ولفت «أيوب» إلى أن «أشرف» كان يشعر بأن ساعته قد حانت، وأنه سيلقى ربه بعد ساعات قليلة.
يقول «أيوب»: سألت «أشرف» عن حاله فى العمل، وكان رده: «الحمد لله.. بس الواحد خايف لأن الدنيا بقت خطر، وكل يوم حد يموت، ولو ضربنا طلقة على حد يحاسبونا ويتحقق معانا.. الأوضاع أصبحت مقلقة».. وكانت هذه الكلمات هى الأخيرة مع صديقه، ليلة عودته لعمله صباح الاثنين، وهو اليوم الذى وقع فيه الحادث الإرهابى. ويصمت ابن خالة الشهيد قليلاً ثم يتابع: «لا بد من الضرب بيد من حديد وتصفية الإرهابيين.. إيه ذنب الأطفال الثلاثة ليصبحوا أيتاماً.. وإيه ذنب الناس دى»، وأضاف: عزاؤنا فى أنه شهيد الواجب الوطنى وكلنا فداء لبلدنا مصر.
الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جنازة عسكرية وشعبية مهيبة لشهيد سيناء
جنازة عسكرية مهيبة لـ صائد التكفيريين في بني سويف
الأهالي يستعدون لتشييع جثمان شهيد الشرطة بأبو حماد في جنازة عسكرية
جنازة عسكرية لــ شهيد الشرطة في الشرقية
القوات البحرية تودع شهيد الانتخابات فى جنازة عسكرية


الساعة الآن 06:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024