رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَيْضًا يَقُودُكَ مِنْ وَجْهِ الضِّيقِ، إِلَى رُحْبٍ لاَ حَصْرَ فِيهِ، وَيَمْلأُ مَؤُونَةَ مَائِدَتِكَ دُهْنًا [16]. في وسط الضيق ينتزع الله المؤمنين كما من فم الأسد، ويرفعهم إلى الحرية، كما إلى مكانٍ رحبٍ أكثر مما كانوا عليه قبل التجربة (مز 18: 19؛ 31: 8؛ 118: 5)، ويمدهم بمائدة دسمة (مز 23: 5؛ إش 25: 6). جاءت العبارة "لا حصر فيه" في النص الوارد في كتابات البابا غريغوريوس (الكبير): "ليس تحته أساس". * كل من ينسى طريق الحياة ويطرح نفسه في ظلمة الخطية، يدفع بنفسه في بئرٍ أو حفرة أيا كانت. وإذا تثقل جدًا بعادة ارتكاب الخطية، وصار عاجزًا عن الصعود، يصير كمن هو حبيس بئر حجرة الأعمال الصالحة الفسيحة بعد أن كان في مضيق عادة شريرة، فيقال عنه: "يقودك من وجه الضيق إلى رحب". فإنه يُقاد الشخص بأمان من وجه الضيق إلى الرحب وذلك متى رجع بالتوبة من حمله نير الشر الثقيل إلى حرية الأعمال الحسنة. البابا غريغوريوس (الكبير) |
|