* "بقيت أنا وحدي": لم يعد قادرًا على الظهور لتحقيق أي هدف. فمع صراخ كل الشعب "الله هو الرب" لم يقف أحد منهم معه، ولا دافع أحد عنه. نسى إيليَّا أنَّه ليس وحده، لأن الله معه، حتى وإن وقف العالم كلُّه ضدُّه.
* لم يعد قادرًا على الظهور من أجل سلامه، إذ صارت حياته في خطر "وهم يطلبون نفسي ليأخذوها".
* لا يقدر مسيحي أن يقول بأنَّه ليس له متاعب، لماذا؟ لأنَّه مادمنا في الجسد فإنَّنا في رحلة نحو الله. مهما كانت الأمور حسنة فإنَّنا لا نزال لسنا في بيتنا. لا يقدر الإنسان أن يحب الرحلة ومدينته في نفس الوقت. فإن من أحب وطنه تبدو رحلته شاقة ومملوءة متاعب. هنا نتعب ونحزن، هناك نجد راحة بلا نهاية وحب بلا قلق.
القديس أغسطينوس