لمّا وُجدت يوم الجمعة في أوسترا بارما Ostra Brama لأحضر الاحتفال الذي عُرِضَت خلاله الصورة، إستمعت إلى عظة ألقاها معرّفي الأب سوبوتشكو. بموضوع الرحمة الالهية، كانت هذه العظة المطلب الأول ليسوع منذ وقت طويل. ولمّا بدأ الحديث عن عظمة رحمة الرب، انتعشت الصورة وخرَقت شعاعاتها قلب الجماعة هناك، على درجات متفاوتة. فمنهم من تقبّل أكثر من غيرهم. وملأ فرح كبير نفسي لمشاهدة نعمة الله.
سمعت حينئذ هذه الكلمات: «أنتِ شاهدة لرحمتي. ستقفين أمام عرشي للأبد كشاهدة حيّة لرحمتي».