الجماعة الإسلامية تنفي مشاركتها في الأحداث الطائفية بالمنيا

[Mary Naeem]

الجماعة الإسلامية تنفي مشاركتها في الأحداث الطائفية بالمنيا




نفت الجماعة الإسلامية بالمنيا مشاركتها في الأحداث الطائفية التي وقعت بقرية بني أحمد الشرقية بالمنيا.
وقالت الجماعة -في بيان لها- بأن المواقع الإلكترونية قد تداولت أخبار كثيرة تتضمن مطالبة المسيحيين بالنجدة والاستغاثة مما أصابهم من اعتداءات من المنتمين للتيار الإسلامي وبخاصة الجماعة الإسلامية في قرية بني أحمد.
وأبدت الجماعة تعجبها من هذه الدعوات المنافية للحقيقة والواقع, موضحة أن سبب المشكلة اعتراض مواطن مسيحي علي أغنية "مصر إسلامية" مما دفع أحد المسلمين للاعتراض فحدثت بينهما مشاجرة أصيب فيها المواطن المسلم مما دفع أهله للتجمع وكذلك أهل المسيحي ومع ترديد إشاعات الاعتداء على مساجد وكنائس تطورت الأحداث لتسفر عن 17 مصابا كلهم مسلمون ومن بينهم ضابط ومجندان إضافة لحرق بعض السيارات والمنشآت الخاصة بالمواطنين المسيحيين .
وإذ تؤكد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية على ضرورة الحفاظ علي الأرواح والممتلكات واحتواء أي فتنة تضر بأمن وأمان البلد وشعبنا المصري الكريم بمسلميه ومسيحييه فإننا نرفض هذه الدعاوي الغير مسئولة والتي تؤدي لإثارة البلبلة والاستقطاب الطائفي الذي لا يصب في مصلحة أي طرف بل يزيد الأمور تعقيدا واشتعالا.
وتابع البيان ويبقي الأمر الأهم والغريب وهو اتهام التيار الإسلامي ومؤيدي الرئيس محمد مرسي رغم أن المشكلة بين مواطنين عاديين من أهل البلدة كما أن الجماعة وحزبها البناء والتنمية علي وجه الخصوص كان لها الفضل في حل مشاكل أقباط المنيا طوال الفترة الماضية وهو ما يشهد به القاصي والداني والقريب والبعيد والمسيحيون أنفسهم يشهدون بذلك أفرادا ومسئولين.
وقالت الجماعة الإسلامية أنها لازالت على عهدها بإحقاق الحق وإرجاعه إلى أهله ويسعون دائما لدرء أي فتنة.
وطالبت الجماعة الإسلامية الجميع بتحري الصدق والدقة والحيادية وعلي المواقع والفضائيات والشخصيات المسيحية ألا تكون سببا في مزيد من الاحتقان الطائفي وألا ستشتعل نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد .



الدستور