ثلاثة أحداث رائعة رافقت ميلاد القديس يوحنا المعمدان

[walaa farouk]

ثلاثة أحداث رائعة رافقت ميلاد القديس يوحنا المعمدان ..



الحدث الرائع الأول ...

هو أن القديس يوحنا المعمدان , القديس الوحيد الذي عرفه العالم أولاً كقديس وكطفل رضيع ,تراه أولاً نبي من بطن أمه ,وبعبارة أخرى ، فإن النعمة التي حصل عليها يوحنا في بطن إليزابيث تم نقلها على الفور اليه ليكرز بأولئك الذين لم يولدهم يوحنا ...
"فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي." (لو 1: 44) وايضا (لوقا 1: 41-42) " فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا، وَامْتَلأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: «مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! "
ام الاله، تناديها اليزابيث ، كما لو كانت تعرف بمن كانت حاملاً ,لذا أصبحت إليزابيث نبية وهذا بالتأكيد مجد ابنها يوحنا ,
نعلم أن جميع الأنبياء ، من فضائلهم العظيمة وسكب مواهب الروح القدس عليهم ,تلقوا هبة النبوة. ثم أدرك العالم بعدها أنهم أنبياء.
لكن القديس يوحنا قبل أن يولد في العالم ,صار نبيا ...

الحقيقة الرائعة الثانية ...

هي أن مولد القديس يوحنا مشابه لمولد ابن الله الوحيد ، أراد الله أن يكون لولادة المتقدم مزايا مماثلة لتلك التي يتمتع بها يسوع ..
عند ولادة يسوع المسيح ، يبشر جبرائيل بالفرح. وعند ولادة يوحنا ، يخبر الملاك والده زكريا فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «لاَ تَخَفْ يَا زَكَرِيَّا، لأَنَّ طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ، وَامْرَأَتُكَ أَلِيصَابَاتُ سَتَلِدُ لَكَ ابْنًا وَتُسَمِّيهِ يُوحَنَّا وَيَكُونُ لَكَ فَرَحٌ وَابْتِهَاجٌ، وَكَثِيرُونَ سَيَفْرَحُونَ بِوِلاَدَتِهِ،(لوقا 1:14)
يقول الملاك للعذراء: الشخص الذي ستلده هو ابن العلي. (لوقا ١: ٣٢) وتنبأ الملاك لزكريا ان ابنك سيكون عظيما امام الرب. (لوقا 1:15)
ولد المسيح من عذراء وأما القديس يوحنا فولد ممن كان لديها عقم وشيخوخة.
هناك تنفتح السماوات وينزل النجم ، وهنا تحل لغة الأب وينطق النبوات, ولد يسوع وتوقفت قوة الشيطان. ولد يوحنا وبدأ الوعظ عن الخلاص.

الحدث الثالث الصغير ولكنه مهم جدا...

لم يصلي زكريا أن يعطيه الله ابنًا لأنه لو طلب مثل هذا الطلب لكان صدق الملاك عندما أخبره أن إليزابيث ستلد ابنا.
عندما قدم البخور إلى الله ، صلى من أجل خلاص الناس ، وبينما كان يصلي من أجل خلاص العالم ، زاره الملاك وأخبره أن دعاءك قد سمع وأن زوجتك إليزابيث ستلد ابنك. .
وكأنه يخبره أن خلاص العالم سيبدأ عند ولادة ابنك.

لقد قال الرب في ذلك “لَمْ يَقُمْ في مَواليدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا المَعْمَدَان…”