«مَن آمن بي ولو مات فسيحيا»:
لقـد فوجئت مرثـا أخت لعازر الميت بقَـوْل الـرب يسوع لهـا: «سَيَقُومُ أَخُـوكِ». وحينـذاك أجـابت الرب بما ترسَّب في وجدانها: «أَنَا أَعْلَمُ أَنَّهُ سَيَقُومُ فِي الْقِيَامَةِ، فِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ». فكان ردُّ الرب يسوع عليها: «أَنَا هُوَ الْقِيَامَةُ وَالْحَيَاةُ. مَنْ آمَنَ بِي وَلَـوْ مَاتَ فَسَيَحْيَا، وَكُـلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ» (يـو 11: 23-26). فمرثا حتى تلك اللحظة الفارقة لم تكن تَعْلَم حقيقة الرب يسوع، فكان في مُخيِّلتها أنه مجرَّد مُعلِّم صالح أو نبيٍّ مقتدر. ولكنها ذُهِلَت من كلام الرب، الذي ربما لم تُدركه جيداً في ذلك الحين!