رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أغسطينوس أوغسطينوس أسقف هيبو | أغسطين ابن الدموع مكان ميلاده تاجست بإفريقيا الشمالية " تومبديا " تاريخ ميلاده ولد القديس فى 13 نوفمبر سنة 354 والده اسمه باتريكس وثنيًا " فظ الأخلاق وشريرًا " ولذلك لم يهتم بأولاده من الناحية الأخلاقية والتربوية وكان كل ما يهمه أن يراه رجلًا " عظيمًا " والدته اسمها مونيكا مسيحية احتملت زوجها الشرير ولم تشتكى لأحد وكانت حماتها أيضًا شريرة. اخوته كان لاغسطينوس اخ اسمه " تفجوس " كان آبا مسيحيًا " لأسره تقية خرج منها راهبتان وكان السبب فى ذلك يرجع إلى عمتهما أخت القديس اغسطينوس لم يذكر اسمها والتحقت بدير للراهبات وتقدمت فى حياتها الروحية حتى أصبحت رئيسة للدير. طفولة أوغسطينوس أرضعته أمه مونيكا لبن الأيمان منذ طفولته فكانت هذه التعاليم راسخة فى ذهنه حتى كبر حتى وهو فى أسوا حالاته الأخلاقيه. اغسطينوس طالبًا كان محب للعب والكسل رغم انه كان ذكيًا والسبب فى ذلك أن المدرسين لم يهتموا بحياته وسلوكياته واخلاقياته وكان يكره اللغة اليونلنية ويحب اللغة اللاتينية ثم تدهورت حياته حتى وصل إلى درجة الخطأ فى حق زملائه واخوته وحتى أمه ايضًا. مرضه مرض اغسطينوس ولم يكن قد تعمد فأرادت والداته أن تعمده لأنه لم يكن قد تعمد لتشجيع والدة له على الشر وإهماله الناحية ولكنه شفى ولم يعتمد. اغسطينوس زعيم عصابة سطو عندما بلغ سنة السادسة عشر سافر إلى قلاطاجنة ليتعلم البيان وفرح لأنه مسافر مع أصحاب الأشرار وهناك صنعوا شرور كثيرة فالتقى بالشريرات وعشق المسارح وصنع الشرور حتى بأماكن العبادة. حزن أمه عليه حزنت أمه عليه وعلى الحالة السيئة التى وصل إليها من الشر فكانت تنصحه ولكنه كان لا يعتنى بكلامها " يقول فى اعترافاته " لمن أمى كانت تلح على بشدة التحريض لاعتزال الغوانى وكل أسباب الفجور وأما انا فما كنت اعيرها أذنا صاغيه ولا اكترث بأقوالها لأنها أقوال امرأة. + عكف اغسطينوس على دراسة الفقه والقوانين لأنه كان يريد أن يكون قاضيًا أو محاميًا اوغسطينوس يفتح مدرسة لتعليم البنيان وهو فى التاسعة عشر من عمره اعجب اغسطينوس بمذهب شيشرون لأنه قرأ كتاب هور كانسيوس لشيشرون الذى ضاع فيما بعد فكاتبه يفرط فيه للفلسفة ببلاغة فيصورها مدرسة وفضيلة تأثر بهذا المذهب مما جعله يشتاق إلى حياة العفة. درس الكتاب المقدس اراد قراءة الكتاب المقدس وقراءته للكتاب المقدس كانت كأى فيلسوف وكأنه كتاب فلسفى ولم يتأثر به رغم التعاليم السامية التى فيه ولم تعجبه اللغة اللاتينية. طرد امه له عندما رأت مونيكا انحراف ابنها الخلقى وانحرافه إلى بدعة مانى طردته من المنزل وذلك لأنه جذب أناس من الإيمان ولكن لمحبتها له وعطفها عليه أرجعته مرة أخرى. مونيكا تسكب الدموع على اغسطينوس كانت أمه تصلى بدموع حارة لأجل خلاص ابنها وحياته الأبدية فرأت وهى نائمة حلمًا أنها واقفة وأمامها فتى فرحًا " قائلًا لها لماذا تبكين. فقالت له على هلاك ولدى فقال لها لا تخافى واذ بها تراه معها على الخشبه. كانت مونيكا تصلى بقوة وبدموع وتسأل رجال الدين من أجله فأجابها الأسقف ابروسيوس قائلًا " ثقى يا أمراه انه من المستحيل أن يهلك ابن هذه الدموع " وكان يشجع مونيكا دائمًا انه سيعود إلى الإيمان. انتقال صديق اغسطينوس انتقل اعز صديق لاغسطينوس الذى كان ملازمًا له دائمًا فقد مرض وطال لمدة سنة وخاف عليه أهله فعمده فشفى وجاء لاغسطينوس فهزأ اغسطينوس بعماده وغضب صديقه لذلك ولكن سمحت العناية الإلهيه بأن ينتقل صديقه مما احزن اغسطينوس جدًا فكره كل شيئ وكان يرى الحياه سوداء فى عينية فالتجاء إلى اتباع مانى فازدادت مشاكله واضطرابه وسئمت نفسه كل شيئ. و ظل مدة تسعة سنين مخدوع بالبدعة المانوية لأنه كان يظن انهم ينادون بالعفة التى كان يشتاق إليها ولكنه بالبحث عرف بطلان معتقداتهم والقى برئيس البدعة وهو " يفوستوس " وعندما سأله وجده فارغًا وبذلك اكتشف خداع المانونة ولكنه مع ذلك يرجع عن شروره وشهواته. وفاة والده توفى والد اغسطينوس سنة 371 م. اغسطينوس فى روما سنة 382 سافر إلى روما بإيعاز من أصدقائه وحاولت والدته منعه ولم تفلح. وكانت تريد أن تسافر معه ولكنه كذب عليها وقال انه سيودع أحد أصحابه فذهبت معه عند السفينة وعندما ذهبت لتصلى فى الكنيسة قفز فى السفينة وسافر تاركًا أمه تبكى من أجله وفى روما مرض مرضًا " شديدًا " أوشك فيه على الموت لولا عناية الله له فشفى. مدرسًا للبيان فى روما عمل مدرسًا للبيان فى روما ودبرت له العناية الإلهية بأن يتقابل بأسقف المدينة القديس ابروسيوس الذى عطف عليه واعجب اغسطينوس به وبعظاته وتفسيره للعهد القديم ورده على بدعة مانى. العلامات الأربعة لكنيسة وجد اغسطينوس أربعة علامات فى الكنيسة تدل على أنها من الله وهى:- 1- تحقيق نبوات العهد القديم 2- فيها يتصل الكمال الروحى 3- صنع المعجزات 4- انتشرت رغم العذابات + ذهب اغسطينوس إلى ميلان فعرفت امه وذهبت إليه لتهديه وعندما قابلها اخبرها بأنه ترك المانوية ولكنه لم يقتنع اقتناع كلى بالمسيحية فقالت له (لى رجاء بالمسيح قبل مفارقتى الأرض أراك مؤمنًا) + قرأ اعسطينوس كتب أفلاطون ولكنها لم تقوده إلى المسيحية. + عاد اغسطينوس مره أخرى إلى الكتاب المقدس واعجب برسائل بولس الرسول + سمع اغسطينوس بإيمان فيكتريانوس دبرت العناية الإلهية أن يزور اغسطينوس صديقه سيمليانس الذى اخبره بأن فيكتريانوس اعتنق المسيحية فلما سمع ذلك فى إن يكون مثله. توبة اغسطينوس و بعد دموع طالت 20 عامًا من أمه مونيكا يرجع اغسطينوس إلى إيمانه الصحيح فاحتقر المانويه وبعد موت اعز صديق له احتقر العالم وشهوته وتاب عن شروره وحيات الرزيله واحب سيرة الأنبا انطونيوس وبكى بكاء " مرًا وارتمى على جزع شجرة وكان معه صديقه اليبوسى فتركه وانفرد بنفسه واخذ يبكى فسمع صوت يقول له خذ اقرأ... خذ واقرأ ففتح رسائل بولس الرسول فوجد الآية التى تقول " لنسلك بلياقة كما فى النهار لا بالبطر والسكر لا بالمضاجع والعهر ولا بالخصام والحسد بل البسوا الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبيرًا " للجسد لأجل الشهوات " " رومية 13: 13 – 14 ". تحويل القوة الشريرة إلى قوة حب و تحولت القوة الشريرة التى كانت فيه إلى قوة تلتهب حبًا " وذلك سنة 386 م. وهو يبلغ من العمر اثنان وثلاثون سنة وعاد إليه صديقه أليبوس يخبره بأنه رجع إلى ايمانه المستقيم وذهبا ليخبرا الأم التى لم تكف عن البكاء مدة 20سنة. + تكريس حياته وعزم على تكريس حياته للرب وأقام مدة ستة اشهر بميلان ليعتمد ومعه ابنه ادياتس الذى انجبه من الشر وذلك سنة 387 م. فى بداية الصوم الكبير على يد القديس "امبروسيوس". انتقال والدته و هناك فى ميلان مرضت أمه مونيكا بحمى شديدة بعد خمسة أيام وذلك قبل أن يرجعوا إلى بلادهم فحزن اغسطينوس جدًا عليها وكانت قد بلعت السادسة والخمسين من عمرها وكان اغسطينوس فى الثالثة والثلاثون من عمره. عودة اغسطينوس عاد اغسطينوس إلى روما ثم إلى قرطاجنة ومن هناك وذهب إلى تاجست وطنه الأصلى وعمل ما احبه الأنبا انطونيوس بأن وزع كل أمواله وممتلكاته. خلوته اعتكف فى خلوة مع أصدقائه لمدة ثلاث سنوات للصلاة والصوم والتأمل. اغسطينوس كاهنًا رسمه فاليروس أسقف هيبو (حاليًا ايبوتا من أعمال نوميديا) بإجماع من الشعب رغم رفضه الشديد ألا أن الشعب ألح عليه. سكن اغسطينوس سكن اغسطينوس فى بستان الكنيسة فجعله ديرًا مليئًا بالرهبان الأتقياء ووضع لهم قوانين يسلكون عليها كما انه إنشاء ديرًا للراهبات تحت رئاسة أخته. اغسطينوس الواعظ سمح له الأسقف بالوعظ فكانت الناس تعجب جدًا لوعظه وكثرة عمله. إخراجه للشياطين أعطاه الله نعمة إخراج الشياطين من الناس. رسامته أسقفًا رسم أسقف على هيبو بعد مرض فاليروس سنة 395 م. وذلك لمساعدته وذلك بمشورة اوريليوس أسقف قرطاجنه وبقية الأساقفة ففرح الشعب جدًا بهذا الاختيار. من أعمال اغسطينوس + محبًا للفقراء والمساكين. + متضعًا فى حياته. + كتب كتبًا كثيرة للرد على الهراطقة + حضر مجمع بأمر من الملك اورنوريوس بسبب بدعة الدوناثيون وذلك سنة 421 م. بركة شفاعتة نكون مع جميعنا أمين |
28 - 08 - 2013, 08:56 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: سيرة القديس اغسطينوس ( ابن الدموع )
شكرا على السيرة العطرة
القديس أغسطينوس |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيرة القديس ( اغسطينوس ابن الدموع ) بصوت البابا شنوده |
القديس اغسطينوس أبن الدموع و شفيع التائبين |
القديس اغسطينوس ابن الدموع |
صور القديس اغسطينوس ابن الدموع |
مديح القديس اغسطينوس ابن الدموع |