رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اسبوع_الفرح فرِحينَ في الرَّجاءِ، صابِرينَ في الضّيقِ، مواظِبينَ علَى الصَّلاةِ، روميَةَ ١٢: ١٢ ثلاث حلقات جميلة مرتبطة معاً. أولها الفرح في الرجاء . في هذا العالم توجد أمور كثيرة محزنة ومكدرة، ولكن أمامنا رجاء يجعلنا ننتصر على الحزن والألم عالمين ’’أن آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلن فينا‘‘ (رو18:8) وهذا الرجاء مبارك، ورأينا في ص 5:5 أنه لا يخزي. ونستطيع أن نكون ’’فرحين في الرجاء‘‘ لأنه قريب التحقيق. فلنفكر في الأمور السماوية وفي المجد العتيد أن يُستعلن فينا فنكون دائماً فرحين ، عالمين أن مصدر الفرح هو الرب افرحوا في الرب كل حين وأقول أيضاً إفرحوا‘‘. وفرح الرب هو قوتنا لنكون ’’صابرين في الضيق‘‘ وهكذا يتحقق أن ’’الضيق ينشئ صبراً‘‘ (ص3:5) وبهذا المعنى كتب الرسول للعبرانيين ’’لأنكم تحتاجون إلى الصبر حتى إذا صنعتم مشيئة الله تنالون الموعد لأنه بعد قليل جداً سيأتي الآتي ولا يبطئ‘‘ (عب36:10، 37). ’’مواظبين على الصلاة‘‘ هذا هو سر نوال القوة للفرح في الرجاء والصبر في الضيق. إني من ذاتي لا أستطيع شيئاً ولكني بالصلاة أستمد ما أحتاج إليه من نعمة وعون. وفي رسالة يعقوب نجد القول ’’أعلى أحد بينكم مشقات فليصلِّ‘‘ (يع13:5) ومن جهة الصبر يقول ’’وأما الصبر فليكن له عمل تام لكي تكونوا تامين وكاملين غير ناقصين في شئ‘‘ ثم يقول بعد ذلك مباشرة ’’وإنما ‘إن كان أحدكم تعوزه حكمة فليطلب من الله الذي يعطي الجميع بسخاء ولا يعير فسيعطى له‘‘ (يع1:5) وهذه الحكمة هي اللازمة لنتعلم الصبر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أحيانًا يارب من كتر الحزن والألم |
أنا جاي انسيكم وامحي آثار الحزن والآلم |
حافظ على ابتسامتك رغم الحزن والألم |
قد نحيا بلحظات الحزن والآلم |
الحزن يجعلنا ننسحب ونختبئ. |