رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"المحتقِر صاحبه هو ناقص الفهم، أما ذو الفهم فيسكت" [ع 12] أحيانًا يكون الصمت هو أفضل ما نفعله، خاصة إن كانت كلماتنا تفقدنا سلامنا، أو تُسيء إلى أعماقنا، أو إلى الغير. الإنسان الجاهل يترصد أخطاء الغير، ويُركز على ضعفاتهم، فيحتقرهم، أما الحكيم فيستر على ضعفات إخوته ويسندهم في كل جانب إيجابي لنموّهم وبنيانهم المستمر. * لا يوجد عمل محبة أفضل من أن لا يحتقر الإنسان أخاه كما هو مكتوب: "لا تُبغض أخاك في قلبك، إنذارًا تُنذر صاحبك، ولا تحمل لأجله خطية" (لا 19: 17). وعلى ذلك فإذا رأيتَ أخاك مستمرًا في الخطية وأنت أهملتَ في إنذاره حتى يعرف حينئذٍ خطأه فسيُطلَب دمه منك. ولكنه إذا كرّر الخطية واستمر فيها فهو يموت بخطيته، وجيدٌ لك أن تشفيه بالمحبة دون أن تجرحه ولا تزدري به كعدو. أنبا يؤنس القصير * إذا صلّيتَ ولم يأتِ على فكرك شيء من الشر، فقد صرتَ حرًّا. الذي يلوم أخاه أو يحتقره أو يقع فيه أمام آخرين أو يُظهِر له غضبًا، فهو بعيدٌ من الرحمة. وإن قال إنسان إنه يريد أن يتوب من خطاياه وهو يفعل شيئًا من ذلك فهو كذّاب. القديس أنبا إشعياء |
|